زهرة علي المزوغي تيبار
الوصف
تُعد مدرسة العلوم الإنسانية من المدارس المؤسسة للأكاديمية الليبية للدراسات العليا بطرابلس، فكان قسما العلوم السياسية والقانون من الأقسام الرئيسية التي بدأت بها الأكاديمية منذ عام 1989م، وقد ضمت عدداً من الأقسام والشعب في العلوم المختلفة، وكان من بينها قسم المعلومات والمكتبات، وقسم العلوم الاجتماعية الذي أنشئ في عام 2002م والذي ضم شُعب علم النفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة، والخدمة الاجتماعية، وقسم علوم التعليم.
تطور قسم العلوم الاجتماعية ليصبح مدرسة للعلوم الاجتماعية احتوت على تسعة أقسام هي كما يلي: قسم علم النفس بشعبتين وهما: “شعبة التوجيه والارشاد النفسي وشعبة الطفولة” – قسم علم الاجتماع – قسم التاريخ – قسم الجغرافيا بثلاث شعب هي:” الدراسات الجغرافية، والدراسات البيئية، والتخطيط الحضري” – قسم الخدمة الاجتماعية – قسم التفسير بشعبتين هما:” علم التفسير – والفكر الديني” – قسم علوم التعليم بشعبتين هما:” الادارة التعليمية، والمناهج التعليمية” – قسم دراسات المعلومات بشعبتين هما:” المكتبات، والأرشيف” – قسم القانون بأربع شُعب هي:” القانون الدولي، القانون العام، القانون الخاص، والقانون الجنائي”.
تحور أسم مدرسة العلوم الاجتماعية ليصبح معلناً بأسم مدرسة العلوم الإنسانية في فصل الربيع عام 2005م التي تشكل الأقسام التسعة سالفة الذكر بإستثناء قسم التفسير الذي تحول إلى قسم الدراسات الإسلامية والفلسفة بشعبتين هما:” الدراسات الإسلامية – والفلسفة”.
الرؤية
لتطوير المستمر لعمليات التعليم والبحث العلمي في جميع أقسام العلوم الإنسانية لتحقيق التميّز إنسجاماً مع رؤية الأكاديمية.
الرسالة
تكمن رسالة مدرسة العلوم الإنسانية في إعداد الخريجين علمياً وتربوياً ومهنياً، وفي تطوير البحث العلمي إثراءً للمعرفة الإنسانية بما يضمن رفع مستوى التنمية البشرية في المجتمع ومعالجة القضايا التي تدخل ضمن نطاق العلوم الإنسانية إلتزاماً بمبدأ تحقيق تكافؤ الفرص للجميع.
الأهداف
- الإسهام في توطين الدراسات العليا.
- توفير بيئة تعليمية متميزة من أجل إعداد كوادر “عناصر بشرية” من الخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً عالياً في مجال تخصصاتهم.
- ستحداث تخصصات وبرامج جديدة تواكب التطور العلمي المستمر، وحاجة المجتمع إليها بما يحقق علاج المشكلات التي تعوق عملية التقدم والإبداع.
- عداد جيل من الباحثين والأساتذة الجامعيين القادرين على الإسهام في تطوير التعليم والبحث العلمي “بحثاً وتدريساً.
- التطوير المستمر للبرامج التعليمية التي تدعم التنمية البشرية، واعتماد مبدأ التقويم الذاتي والخارجي.
- تطوير القدرات البحثية والتعليمية لاداء أعضاء هيئة التدريس في المدرسة من خلال الدورات والندوات والمؤتمرات العلمية الداخلية والخارجية.
- تقديم الإستشارات العلمية ذات العلاقة بالعلوم الإنسانية لمؤسسات المجتمع المختلفة.
- تشجيع حركة التأليف والترجمة، وإصدار المجلات العلمية المتخصصة في العلوم الإنسانية.
- تنمية وتشجيع التعاون والتبادل العلمي بين المدرسة ونظيراتها من المؤسسات الأخرى بما يحقق أهداف الأكاديمية.