علي محمد علي الرياني

عضو هيئة تدريس قار


عضو هيئة تدريس قار

المؤهل العلمي: دكتوراه

الدرجة العلمية: أستاذ مشارك

التخصص: علم الاجتماع العام - علم الاجتماع

قسم علم الإجتماع - مدرسة العلوم الانسانية

حول علي

ليسانس آداب– جامعة طرابلس. 5- ماجستير علم اجتماع – الأكاديمية الليبية للدراسات العليا. 6- درجة الإجازة الدقيقة الدكتوراه علم الاجتماع. 7- الدرجة العلمية: أستاذ مشارك.كتاب منشور: 1- الهجرة غير القانونية بين ضغط القادمين والمتاجرين بالبشر المشاكل والآثار على المجتمع الليبي 2021. 2- مظاهر الفساد في المجتمع الليبي وآليات مكافحته 2022.

المنشورات العلمية
الدراسات المستقبلية في البحث العلمي ودورها في تحقيق التنمية المستدامة: واقع وافاق
مقال في مجلة علمية

سعت هذه الورقة البحثية التعرف على الدور الذي تشكله الدراسات المستقبلية في رسم السياسات العامة للبلدان المتقدمة والمتطورة، والتي أنشأت الآلاف من المراكز البحثية من أجل استشراف المستقبل لتنمية ورفاهية شعوبها، وعملت على انجاز العديد من الدراسات المستقبلية لها في شتى مجالات العلم والمعرفة واستفادة من نتائج هذه الدراسات والأبحاث على أرض الواقع، والتي تسهم بدورها في التخطيط والتطوير لبناء رؤية واضحة نحو مستقبل أكثر استقراراً واستدامةً في مختلف جوانب الحياة من خلال رسم الاستراتيجيات المبنية على العلم والمعرفة، لتصبح بذلك المحرك والموجه الأساسي لها، على اعتبار أن التنمية الناجحة تتطلب تخطيطاً مستقبلياً وتعاوناً بين الأفراد والمجتمعات لتحقيق نتائج مستدامة.

الكلمات المفتاحية: الدراسات المستقبلية، البحث العلمي، التنمية المستدامة.


علي محمد علي الرياني، (04-2025)، مجلة افاق المعرفة: الجمعية الليبية لدروب المعرفة، 8 (2)، 513-527

تحديات العدالة الانتقالية في ليبيا: التوازن بين المساءلة والمصالحة في مرحلة ما بعد النزاع قراءة تحليلية
مقال في مجلة علمية

هدفت الورقة البحثية الراهنة التعرف على التحديات التي تواجه العدالة الانتقالية في المجتمع الليبي حيث يشكل موضوع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية تحدياً كبيراً، ويعتبر من الموضوعات الجديرة بالدراسة، خاصة في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تستدعي المزيد من بذل الجهود لاجل بناء دولة القانون والدستور وتحقيق "العدالة الانتقالية ومن تم المصالحة الوطنية" وذلك للخروج من الأوضاع الراهنة التي أدت إلى نشوء نزاعات وحروب وصراعات داخلية تغذيها أطراف خارجية، مما نتج عن ذلك حدوث انقسام سياسي ومؤسسي ترتب عنه تدهور في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. ومن هذا المنطلق فإن هذه الورقة البحثية ينصب اهتمامها في البحث والدراسة حول مفهوم ومضمون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في إطار التوازن بين المساءلة والمصالحة باعتبارهما وسيلة مهمة لمعالجة الأوضاع الراهنة بشكل يتيح إمكانية الخروج من الأزمة الحالية. مع محاولة بحث وتفكيك حالة إشكالية حسم الأولويات بين العدالة والمصالحة، وكيفية الوصول إلى رؤية تنجلى فيها هذه الضبابية المعيقة للسلام والاستقرار والبناء بصورة تسهم في تجاوز المحنة الراهنة.


علي محمد علي الرياني، (04-2025)، جامعة بني وليد للعلوم الإنسانية والتطبيقية: جامعة بني وليد، 2 (10)، 292-302

الهجرة غير القانونية إلى ليبيا: قراءة في الابعاد والانعكاسات الثقافية وأنساق القيم
مقال في مؤتمر علمي

تفاقمت خلال السنوات الاخيرة معدلات الهجرة غير القانونية من دول جنوب الصحراء في اتجاه دول شمال المتوسط، واصبحت واقع يشهده العالم ولعل الصور المأساوية لمئات الغرقي العابرين في قوارب الموت أكثر تعبيراً ووصفاً لحجم المشاكل المرتبطة بهذه الظاهرة، للدول المصدرة والمستقبلة ودول العبور، ولذلك تعد ليبيا من أبرز دول العبور والاستقطاب في نفس الوقت للمهاجرين غير القانونيين.

علي محمد علي الرياني، (06-2024)، مجلة مسارات معرفية للعلوم الاجتماعية والإنسانية: الجمعية التونسية للباحثين الشبان في علم الاجتماع، 118-129

التكلفة الاجتماعية لكارثة درنة على الازمة الليبية
كتاب

 يأتي هذا الكتاب حول موضوع التكلفة الاجتماعية لكارثة درنة على الأزمة الليبية. ومما لا شك فيه أنه في ظِلِّ التَّحديات التي تواجِهُها المُجتَمعات البشرية بمُختلِفِ مُكوناتِها، أصبح لزاماً من تَسخيرِ كافة العلومِ للحد من المَخاطرِ والكوارث والأزمات التي تُحيط ُبالكائنِ البَشري، وبالبيئةِ التي يَعيشُ فيها، وصولاً إلى توفيرِ الحِمايَة الشاملة للمُجتمَعِ بأسرِه. وعلى الدولة باعتِبارِها المَسؤول الأول عن حماية المُجتَمَع وتحقيقِ رفاهية أفرادِه، واتِّخاذِ ما يَلزَمُ من تدابيرَ وإجراءاتٍ لتَحقيقِ الأمنِ والأمان الاجتِماعي، لأن التهديدات أصبحت على قَدرٍ كبيرٍ من الخُطورَةِ، وذات طابعٍ كُلِّي، مُتعدِّدِ الجوانِب، وخارجَ إطارِ الأنماطِ المُتوقَّعَة؛ فهذه التهديدات وما يَنطوي عليها من مَخاطِرَ وكوارث وأزمات تُنذِرُ بعواقِبَ وخيمَة، وأضرارٍ جَسيمَة. كُلُّ ذلك يدفعَ بالسلطات المسؤولة إلى اعتِمادِ مَفاهيمَ شُموليَّة للأمن منها: الأمن المَحلي، والأمن الوَطني، والأمن القَومي، والأمن الإقليمي، والأمن الدَّولي، والأمن العالمي، لفَهمِ طَبيعَة المَخاطِرِ والكوارث والأزمات ومُتطلِّباتِ حِمايَةِ المَصالِحِ والممتلكات، ومِقياساً لتَحديدِها المُحدِقَة بالمجتمع.  


علي محمد علي الرياني، (12-2023)، دار أسيل للطباعة والاعلان: طباعة شركة أسيل للطباعة والاعلان،

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء وتحدي التغيرات القيمية - "دارسة نوعية مقارنة لعينة من الأسر الريفية والحضرية".
مقال في مؤتمر علمي

تعتبر الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تساعد الفرد على تشرب السلوكيات والمعايير والاتجاهات في مجتمعه، وتكسبه الطابع الاجتماعي، وتسهل عليه عملية الاندماج في الحياة الاجتماعية، فهي أقوى مؤثر يستخدمه المجتمع في عملية التنشئة الاجتماعية لنقل التراث الثقافي عبر الأجيال وفي وضع البذور الأولية والأساسية للتنشئة الاجتماعية التي يرتكز عليها البناء السليم للمجتمع. لهذا تعمل المجتمعات البشرية منذ خلق الإنسان، على استخدام تقنيات تتفاوت في بساطتها ودرجة تعقيدها، لتربية أبنائها وتنشئتهم بحيث يصبحون على وعى بمتغيرات الحياة، فعملية التنشئة الاجتماعية اليوم عملية معقدة، تستهدف تنفيذ مهام كبيرة بوسائل وأساليب مختلفة لتحقيق ما تهدف إليه الأسرة، وفي مقدمتها نقل المعايير والقيم الأخلاقية والدينية والثقافية. وعليه فإن وظيفة الأسرة في التنشئة الاجتماعية تتأثر بعملية أو ظاهرة التغير الاجتماعي التي تطال بآثارها كافة البنى الاجتماعية بما فيها البناء الأسري. لهذا أثر التغير الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية في جوانبها المختلفة سواء كانت من حيث الأهداف أم الأساليب، فالتغير لابد وأن يتم تدريجياً، لكي يستوعب كافة مجالات المجتمع وعملياته على اعتبار أن الثقافة الإنسانية تراكم تاريخي لا يمكن أن يتغير بسهولة، وأن الجماعات الاجتماعية تمتلك تراثاً اجتماعياً عبر مراحل التاريخ، بحيث لا يمكن تغييره بسهولة، ولهذا تحتاج التنشئة الاجتماعية من الوقت والزمن بما يمكنها من استيعاب حركة التغير الاجتماعي في المجتمع.

علي محمد علي الرياني، (12-2023)، مجلة مسارات معرفية للعلوم الاجتماعية والإنسانية: الجمعية التونسية للباحثين الشبان في علم الاجتماع، 130-143

الأمن الاجتماعي وعلاقته بمستوي تحسين الأوضاع المعيشية للأسرة دراسة تحليلية اجتماعية.
مقال في مجلة علمية

تعمل المجتمعات الإنسانية على وضع الدراسات الاستراتيجية التي تهتم بنشر الاستقرار والأمان والرخاء والسكينة في كامل أرجائها، وصون أمنها وحماية مصالحها في الداخل والخارج. ومن ذلك تأتي دراسات الأمن الاجتماعي والأمن الجنائي والأمن الوطني التي يعزز ويدعم الواحد منها الآخر. لهذا يعد الأمن حاجة أساسية للمجتمع الإنساني، ومؤشراً على الاستقرار والازدهار والتقدم، لذلك رافق تصور الحياة المطمئنة الآمنة كل العصور والأزمنة، بما يتفق مع الفطرة التي جٌبل عليها البشر وهي غريزة البقاء وغريزة الدفاع عن الحياة وسلامة الجسد والحرية، فتطورت أساليب الدفاع والحفاظ على الأمن بتطور وسائل التقنية التي توصل إليها الإنسان من العصور البدائية والحجرية إلى الزراعة فالصناعة وتطور وسائل المواصلات إلى تكنولوجيا الاتصالات إلى تقنية المعلومات. والواقع أن التاريخ يذكرنا بأن البشر منذ وجودهم شغلوا بالاستقرار المكاني والشعور بالطمأنينة والقوة، وهو ما اقترن بالحاجة الماسة إلى تحقيق الأمن بأبعاده المختلفة وفى مقدمتها أمنهم الاقتصادي الغذائي، والأمن العائلي، والأمن الصحي، وهذا ما يعرف بالأمن الاجتماعي بمفهومه التقليدي، وحديثاً بالحق في التنمية البشرية المستدامة. فالأمن بشكل عام والاجتماعي بشكل خاص هو حجر الزاوية الذي يرتكز عليه التقدم في سبيل تحقيق أهداف المجتمع، هو مطلب أساسي يتطلع إليه كل فرد منذ بدء الخليقة، وفي أي مرحلة من مراحل حياته، ويتطلب من الدول والحكومات والأنظمة، العديد من الجهود لتحقيقه سواء على مستوى الأسرة أو القرية أو المدينة أو الدولة، أو المستوى الدولي؛ لأنه ركيزة أساسية لاستقرار واستمرار الحياة البشرية.


علي محمد علي الرياني، (12-2023)، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية.: المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية.، 16 (8)، 92-109

مظاهر الفساد في المجتمع الليبي وآليات مكافحته 2022
كتاب

يتناول هذا الكتاب

 

  ظاهرة الفساد وخاصة الإداري والمالي، على اعتبار أن ظاهرة الفساد من أكثر الظواهر المنتشرة في المجتمعات الإنسانية، والملازمة للسلوك الإنساني على مر الزمن، وتأخذ أبعاداً مختلفة، تتداخل فيها عوامل متعددة يصعب التمييز بينها، وتختلف درجة شموليتها من مجتمع إلى آخر، رغم اختلاف وتغير أنظمة الحكم وتطور أنماط حياة المجتمعات غير أنها لا تزال منتشرة، وعلى مستويات ومجــــــالات متعددة. فهي ظاهرة مركبة ومعقدة، تشمل الاختلالات التي تمس الجانب الاجتماعي والقيمي والأخلاقي والسياسي والاقتصادي في المجتمع، فهي العقبة أمام الإصلاح والتنمية، لهذا تحتاج إلى تضافر الجهود لمعالجتها والتخلص منها، فقد شهدت ظاهرة الفساد في الآونة الأخيرة اهتمام الباحثين في مختلف المجالات كالاجتماع والاقتصاد والقانون والسياسة، كما تحتل في الوقت ذاته أولوية كبيرة في رؤية وتفكير النخب والمثقفين، حتى أضحت ظاهرة لا يكاد يخلو مجتمع منها.

ومن هنا يسعي هذا الكتاب لتسليط الضوء على مفهوم الفساد، مظاهره، أسبابه، والآثار والانعكاسات المترتبة عليه، من منظور علمي اجتماعي، بحثاً عن الحلول والإصلاحات الموضوعية التي يجب الوصول إليه للتعامل مع هذه الظاهرة للحد من تأثيرها على المجتمعات البشرية.

 

علي محمد علي الرياني، علي محمد علي الرياني، (12-2022)، شخصي: طباعة شركة أسيل للطباعة والاعلان،

التفسير السوسيولوجي لدراسة ظاهرة الجريمة
مقال في مجلة علمية

  الجريمة ظاهرة اجتماعية عاصرت جميع المجتمعات الإنسانية خلال رحلة الحياة عبر العصور المختلفة قديماً وحديثاً، فهي مرتبطة بالاجتماع الإنساني فأينما وجدت التجمعات الإنسانية وجدت الجريمة، والبحث في مجال الجريمة ليس بالجديد ولذلك تأثرت الجريمة بكافة المعطيات المحيطة بها واختلفت باختلاف الزمن في المجتمع ذاته وقد أدت التغيرات التي مرت بها المجتمعات المختلفة من أحداث اجتماعية، سياسية، اقتصادية، إلى إحداث تغيرات في كمية ونوع الجريمة، ولهذا فقد تزايد الاهتمام بشكل واضح في دراسة الجريمة من كل جوانبها في علم الاجتماع المعاصر. لهذا يكاد يجمع الباحثون، على أن الجريمة ظاهرة اجتماعية عامة وتعتبر امرأ عادياً ولا يخلو منها مجتمع إنساني، ولكنها كنوع من أنواع السلوك تعتبر نوعاً شاذا فهي تزعزع امن الإنسان في حد ذاته والخروج على النظام الذي رسمه المجتمع، كما تعتبر معوقاً للتنمية البشرية، والاقتصادية، والاجتماعية في مختلف الدول. ولكن إذا كانت الجريمة ظاهرة اجتماعية إنسانية بمعنى أن كل مجتمع لابد أن يوجد به جرائم فالأفراد جميعاً لا يجرمون، ولكن لماذا يجرم بعض الناس دون غيرهم؟ ولماذا يقلع بعض الجناة بعد ارتكاب الجريمة فيما يعود البعض الأخر بدرجة أو أخرى؟ إن الإجابة على مثل هذا السؤال ستكون من خلال الدراسة في إطارها النظري عند عرض ونقد النظريات المختلفة في تفسير السلوك الإجرامي. 


علي محمد علي الرياني، (07-2021)، شخصي: مجلة العلوم الانسانية والتطبيقية، 11 (6)، 127-142

الهجرة غير القانونية بين ضغط القادمين والمتاجرين بالبشر المشاكل والآثار على المجتمع الليبي 2021.
كتاب

   تعد ظاهرة الهجرة غير القانونية من أبرز قضايا الاهتمام الدولي وتشكل أحد الأبعاد الأساسية في العلاقات الدولية المعاصرة. كما يعد الاهتمام بدراسة وتشخيص ظاهرة الهجرة غير القانونية من أبرز الاهتمامات البحثية التي يزداد تداولها مع ظهور التشكيلات الجديدة للهجرة ومع تنامي الآثار الناجمة عنها فللهجرة مغانمها ومغارمها.

 فالدراسات الاجتماعية للهجرة تتسم بالتنوع وهي غالباً ما تشكل جزءاً من دراسة مشكلات أوسع مثل البحوث في مجال القرابة أو الشبكات الاجتماعية أو التنمية الاقتصادية، ولذلك فإن هذا النوع من الدراسات يكتسب أهمية من خلال المساهمة في الكشف عن خريطة العلاقات الاجتماعية بين المجموعات والشبكات المهاجرة في الأقاليم والدول التي تتحرك عبرها ومنها – على سبيل المثال – تحركات الأفراد أو الجماعات التي تمكنت من اكتساب قدرات ومهارات في مجالات الاتجار والمبادلات السلعية وتحويل الأموال والقدرة على تنظيم مسالك تنقل المهاجرين والتحاقهم ببلدان الاستقبال.


علي محمد علي الرياني، علي محمد الرياني، (06-2021)، مركز الدراسات الاجتماعية: مطبعة الشركة العامة للورق طرابلس،

المتقاعدون بين التهميش وتفعيل دورهم في المجتمع آفاق الرؤية والعمل
مقال في مجلة علمية

لا شك أن التقاعد ظاهرة عالمية لا يخلو منها إي مجتمع من المجتمعات، غير أنها تختلف قطعاً في نظرتها للمتقاعد، وتختلف في مدى اهتمامها به، وكيفية الاستفادة منه وما الذي ستقدمه له من خدمات. وهو اختلاف راجع لعدد من الأسباب من بينها الحالة الاقتصادية للبلد، ومدى تفهم المسئولين في الدولة لمختلف الحاجات لأعضاء هذه الفئة، فالدول المتقدمة أكثر اهتماماً بالمتقاعدين، وذلك كامتداد لاهتمامها بالإنسان بوجه عام. ثم إن وصول بعض الدول إلى درجة كبيرة من الرخاء الحضاري، يفرض على مثل هذه الدول الاهتمام بشريحة المتقاعدين، بالمقابل فإن حياة الفقر التي تعانيها بعض الدول النامية، تجعل من عملية الاهتمام بالمتقاعدين متطلباً ثانوياً

علي محمد علي الرياني، (01-2021)، مركز الدراسات الاجتماعية: مجلة الدراسات الاجتماعية، 4 (2021)، 30-40

الاوضاع المعيشية للاسرة الليبية وعلاقتها بالاستجابة للتدابير المتخدة لاحتواء فايروس كورنا دراسة تحليلية
مقال في مؤتمر علمي

 انتشر اليوم  فيروس جديد على مستوى أنحاء العالم يُعرف بفيروس كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره في العديد من دول العالم مخلفاً المزيد من الضحايا والمصابين حتى أصبح وباءاً عالمياً حسب منظمة الصحة العالمية التي دعت دول العالم إلى الاستعداد لأسوأ السيناريوهات. فقررت العديد من الدول حظر التجول لمنع تفشي الفيروس وامتداده أكثر، وليبيا عنصر من عناصر المجتمع الدّولي التزمت بتعليمات منظّمة الصّحة العالمية بتطبيق إجراءات احترازية كباقي الدّول للحد من انتشار الفيروس، وقد أثّر ذلك على السلوك الاجتماعي وعلى الأوضاع المعيشية للأسرة اللّيبية مع ما تعيشه من سوء الأوضاع الاقتصادية والسّياسية والاجتماعية والأمنية، وقلة الإمكانات المادية والخبرات، وبذلك أصبحت حياة الفرد والأسرة مرتبطة باتجاهين متعاكسين، إمّا أن يستجيب ربُّ الأسرة للتّدابير المفروضة من أجل احتواء الفيروس حتى يسلم بحياته ويحافظ على أسرته، وإمّا أن يخالفها بالخروج بحثاً عن لقمة العيش معرّضاً نفسه ومجتمعه لمخاطر انتشار الفيروس، لهذا تكمن أهمية الدراسة الحالية في وصف ومعرفة الأوضاع المعيشية التي تعيشها الأسرة الليبية، والتدابير المتخذة لاحتواء فيروس كورونا، ومما لاشك فيه أن هذا الجانب ينطوي على أهمية كبيرة سواء من الناحية النظرية أو الناحية التطبيقية. كما تعتبر هذه الدراسة من بين أولى الدراسات التي تناولت العلاقة بين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للأسر الليبية ومدى استجابتها للتدابير المفروضة ومعرفة البدائل المعيشية التي اتخذتها.


علي محمد علي الرياني، (12-2020)، جامعة بني وليد كلية التربية: مجلة المعرفة، 269-283