دور اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ إﺛﺮاء اﻟﺤﻴﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻐﺮب إﺛﻨﺎء اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ .
مقال في مجلة علميةمثل الدين الإسلامي في هذه البلاد والذي حملته الفتوحات الإسلامية منذ عام 11 هجري (623 م ) القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها حياة المواطنين وعلاقتهم فيما بينهم أو مع الدولة ، فإدارة حياتهم اليومية وحل منازعاتهم وخصومتهم تسير وفق المذهب المالكي الذي انتشر على هذه الأرض على يد العالم والفقيه الجليل الطرابلسي المولد والنشأة ( علي بن زياد ) ، الذي ارتحل إلى المدينة المنورة وأخذ المذهب المالكي من مؤسسه الفقيه أنس بن مالك ( 93/ 197ه) ومن ثم عاد إلى طرابلس وبداء في نشر هذا المذهب وانتقل للتدريس في جامع القيروان الكبير حيث تتلمذ على يده العالم والقاضي ( سحنون ) الذي يشار إلى دوره في نشر المالكية في شمال إفريقيا كلها فيما بعد ، إضافة إلى ذلك فقد انتشر المذهب الاباضي في بعض ربوع هذه البلاد في بعض أجزاء مناطق الجبل الغربي و زوارة ، ومع وصول العثمانيين إلى هذه البلاد استجد أمرن :
1- أولهم دخول المذهب الحنفي مذهب الدولة العثمانية الرسمي إلى هذه البلاد .
2- والأمر الآخر هو تعدد الطرق الصوفية وتغلغلها في أواسط العامة ، هذا الأمر حصل بدعم من العثمانيين بحيث أصبح لكل قرية شيخها ووليها الصوفي الذي تتبرك به وتقدم له النذور وتخصه بالزيارات وإقامة الحفلات الدينية عند ضريحه ، وإن كان لابد أن نشير إلى أنه على الرغم من ذلك فقد كان المجتمع متديناً في أغلبه على الرغم من تلك المكانة التي كانت لهؤلاء الصوفيين ومنفتحاً على باقي شرائح المجتمع الأخرى ، ففي حين كان هؤلاء الصوفيون يحيون المناسبات الدينية بكل حرية ،كان النصارى يحيون عيد الفصح كذلك بكل حرية واحترام حيث يقوم الوالي باستقبال القناصل الأوربيين لتقديم التهنئة لهم في ظل التسامح الذي اشتهرت به المدينة .
أما الأمور المتعلقة بزيارة القبور والتبرك بالأضرحة كانت تجرى في مجتمع كان يسوده الفقر والجهل وعدم المعرفة ، هذا الوسط وجد فيه العثمانيون الفرصة لتسويق تلك الأفكار وتدعيمها من خلال الصوفيين الذين أخذوا يكثرون الحديث في أذكارهم وأورادهم عن الفقر والجهل والظلم على أنها نعمة وسيتم مكافأة العبد المظلوم والمقهور في دنياه بالجنة ودليله في ذلك هو الشيخ والولي فهو المرشد إلى أبواب النعيم حتى أصبح من ليس له شيخ يتبعه ويسترشد به محروم من البركة في نظر هؤلاء ، وقد وجد الحكام العثمانيون في الصوفية الوسيلة لبسط السيطرة وإحباط المقاومة خصوصا في ظل ابتعادها عن الأسس والعقائد والأفكار التي انطلق منها بناة هذه الحركة في القرنين الثاني والثالث الهجري ، وقد ساهم في انتشارها على نحو واسع في هذه البلاد هو أن معظم من تولى حكم هذه الولاية كانوا من العسكريين وهؤلاء كان مستواهم متدنياً وأميين في أغلب الأوقات لذلك وفي الكثير من الأحيان كانوا يرهبون المشايخ على اعتبار أنهم يمثلون في نظرهم أولياء الله وهذا الخوف جعلهم يلجون إليهم في ساعات ضعفهم للحصول على البركة ورضي الخالق وكذلك لقراءة ما يخبئ لهم القدر في المستقبل ، كذلك عملوا على تقريبهم وتعظيمهم وباتوا في مكانة عالية وكبيرة ساهمت في كثير من الأوقات بسبب خوف هؤلاء الحكام منهم من أن يكونوا ملاذاً وملجأً للكثيرين من أبناء الشعب الهاربون من ظلم الحكام وملاحقة جنودهم لهم وهذا أكسبهم شعبية وحب الأهالي .
امحمد عطية محمد يحى، (06-2016)، كلية الاداب والعلوم / قصر خيار / جامعة المرقب .: جامعة المرقب، 2 (2016)، 78-121
الامام أحمد رحمه ىالله وكتابه المسند
مقال في مجلة علميةفإنَّ المتتبع لسيرة سلفنا الصَّالح ليجد في أخبارهم سيرة عطرة فوّاحة تحتاج منَّا إلى وقفة تأمل وتفكر؛ ففي ثناياها المودعة في بطون الكتب ، نجد حياتهم عامرة بالعمل الجاد المثمر، فقد تركوا إرثاً تربوياً وتعليميًا، يستفيد منه من جاء بعدهم ، وخلّفوا آثاراً صالحةً يقتدي بها من أراد الله والدَّار الآخرة .
وهذه سيرة أحد الأئمة الأربعة المتبوعين الذين تلقت الأمة اجتهادهم بالقبول ، إنَّه الأمام أحمد بن حنبل الشَّيبانيّ ،الذي كرّس حياته للدّعوة إلى الله ، فقد كان له دور عظيم في تدوين الحديث من خلال كتابه المسند ، الذي جعله للناس إماما ، كما قال ذلك في وصيته لولده ، وقد سئل– رحمه الله - عن معنى قول الرسول -r-:" .لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ"
المرزوقي علي الهادي المرزوقي، (06-2016)، طرابلس - ليبيا: جامعة طرابلس، 3 (3)، 199-229
تأثير الثقافة العربية الاسلامية في المراكز الحضارية بمملكة السنغاي الاسلامية
مقال في مجلة علميةالمستخلص
يهدف هذا البحث الي إلقاء الضوء على اهم المراكز الحضارية والثقافية التي قامت في مملكة السنغاي الاسلامية في القرن التاسع الهجري / السادس عشر الميلادي . وهي المملكة التي جسدت انعكاسا لتأثير الثقافة العربية الاسلامية ولاسيما في عهد عاهلها الكبير الاسكيا محمد الكبير وخلفاؤه من بعده. الذين عملوا على تعميق وتجدير مؤثرات الثقافة العربية الاسلامية من خلال دعمهم لاواصر العلاقات الثقافية مع العالم الاسلامي.
حسن علي ابراهيم الشيخي، (06-2016)، مجلة بحوث العلوم الانسانية والاجتماعية: مجلة بحوث العلوم الانسانية والاجتماعية، 1 (1)، 229-258
المسؤلية القانونية عن خرق قواعد القانون الدولي الانساني
مقال في مؤتمر علمياسس الحماية القانونية ومرتكزاتها التي تضمنها القانون الدولي الانساني ومايترتب عليها من مسؤلية عند خرقها
مفتاح اغنية محمد اغنية، (06-2016)، بني وليد: مجلة الحق، 44-70
مستوى القلق من بعض الشائعات المنتشرة في أوساط الشباب الجامعي . دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الزيتونة
مقال في مجلة علميةلقد احتل موضوع القلق مكاناً بارزاً في التراث الإنساني الماضي والحاضر وسيظل في المستقبل ، طالما كان الإنسان في صراع دائم مع الخير والشر ينتابه القلق ويواجهه الخوف ويقضى على مضاجعه عدم الآمان والاطمئنان لاسيما في هذا العصر الذي يطلق عليه عصر القلق والإحباط النفسي بسبب تدهور قيم الإنسان واستخدامه البشع لوسائل التوتر النفسي والمعنوي وخاصة في زمن الحروب والأزمات المفتعلة التي يراد بها إلحاق الضرر المادي والنفسي لحياة الإنسان ومستقبله حتى أصبح هذا الموضوع عنواناً لكثير من الدراسات النفسية التي تهتم بالسلوك المضطرب المصاحب لحالات القلق والانفعال و التوتر الذي يؤثر على بناء الشخصية ويقلق سواها ، ويحدث لها تغيرات بدنية خارجية وآخري فسيولوجية داخلية تزداد كلما ازدادت حدة التأثيرات النفسية المصاحبة لها .
فعلى الصعيد النفسي تهدد الحرب النفسية والإشاعات حياة الإنسان لأنها تفقده الآمان وتكاد تحدد له موته المؤجل الذي يختبئ تحت فكرة أنني سأموت ولكن ليس الآن(مجموعة من الباحثين ،7) ومع ازدياد حالات الكوارث التي يتعرض لها بعض الأفراد وتنشرها وسائل الاتصال وقد تبالغ فيها آحياناً لتعمم حالة القلق على الصعيد الاجتماعي ، وتصاب أعداد كثيرة من الناس بالشلل العام الذي يجعل المجتمع يفقد قيمه وآحساسه بالآخرين وينشأ عن هذا التأثير ظهور حالات من القلق العام تظهر آثارها في علاقات الافراد بعظهم ببعض وتتضمن تهديداً خطيراً لذوى الذات المنخفض قد يفوق بعض الإفراد الذين يتصفون بتقدير ذات مرتفع ، وهذا يعني أن حالة القلق قد تستثار بمستوى عال كلما ازدادت ضغوطات الحياة على الفرد ، وتعرض فيها لمواقف حياتية مختلفة لاسيما في مرحلة الشباب التى تجعل المراهقين مستهدفين للاضطرابات والمشكلات السلوكية مما يعيق الكثير منهم على الحيوية والعطاء ويقلل امامهم فرص النجاح والابتكار (الدسوقي : ص 23).
وتكاد تتفق معظم النظريات السلوكية أن الاختلاف في القلق بين فرد وآخر هو اختلاف في الدرجة وليس في النوع ، فالقلق ظاهرة نفسية يخبرها الناس بدرجات مختلفة من الشدة وفي مظاهر متباينة من السلوك ومن ثم يمكن فهمه على أساس متصل تندرج بين حالات من السواء والانحراف ، وعلى هذا المتصل يتمايز القلق بين القلق الموضوعي والقلق العادي والقلق العصابى أو المرضي الذي يشير إلي وجود حالة انفعالية طارئة أو وقتية تتفاوت بين الأفراد وتزول بزوال المؤثر في مواقف الحياة الضاغطة .( الدسوقي : ص23).
وفي ذلك يرى الطاهر سعد الله أن القلق النفسي يؤثر على القدرات العقلية المختلفة والمتكاملة فيما بينها ، بمعنى أن ارتفاع مستويات القلق قد يؤدي إلي ارتفاع في نشاط القدرة على التفكير ألابتكاري وباقي القدرات العقلية الأخرى والعكسي صحيح قد يؤدي إلي انخفاضها جميعاً ، والنمو المتزايد للقدرات العقلية إذا لم يجد الفرد البيئة المناسبة لتفعيله قد يسبب معيقات مختلفة ينتج عنها آحباطات وصراعات نفسية تؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق ، وتمثل الاشاعات أحدى أسباب مستوى القلق لدى الشباب .
مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (06-2016)، جامعة المرقب كلية الاداب قصر الاخيار: جامعة المرقب، 1 (1)، 1-25
الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني ( مفهرساِ وموثقاِ)
مقال في مجلة علميةيعتقد كثير من الباحثين أن العلماء العرب والمسلمين لم يولوا قضايا الفهرسة والتكسيف اهتمامهم وعنايتهم وذلك اعتقاد لأاساس له من الصحة فقد دلت الآثار التي تركها كثيرون من العلماء الكبار أن لم يغفلوا عن هذه القضايا بل أولوها كل عناية واهتمام وبذلوا في ذلك جهودا كبيرة فابدعوا ضروبا من الفهرسة لم يسبقوا إليها وتركز هذه الورقة على جهود إمام الحفاظ الإمام ابن حجر العسقلاني في جانب التوثيق والفهرسة من خلال المصنفات العظيمة التي وضعها خلال سنوات طوال جعلت البحث في المراجع التي ألفها سهلة ميسورة وصارت شاهدا على اهتمام علماء المسلمين ليس فقط في التأليف بحد ذاته بل كان لهم اهتمام بالغ بتيسير الاستفادة مما ألفوا بصورة أسهل على الباحين القراء وطلاب العلم
عاشور محمد الشيخي، (01-2016)، طرابلس: دار النخلة للنشر، 15 (15)، 61-81
سلطات هيئة التحكيم في اتخاذ التدابير التحفظية و الوقتية
مقال في مجلة علميةسلطات هيئة التحكيم في اتخاذ التدابير التحفظية و الوقتية
فرج سليمان عبدالله حمودة، (01-2016)، ترهونة: مجلة العلوم القانونية، 1 (2016)، 12-28
Future Changes in Maximum Temperature Events Using the Statistical Downscaling Model (SDSM) in Zlitan Area–Libya
Conference paperABSTRACT
In the 21st century, climate change is considered to be one of the greatest environmental
threats to the world, and the changes in climate extremes are estimated to have greater
negative impacts on human society and the natural environment than the changes in mean
climate.
All the IPCC's five reports between 1990 and 2013 concluded that we cannot expect stable
climate in the future and we should prepare scenarios and strategies for the survival of
humankind under the conditions of forthcoming global change.
This study presents the projections of future changes in maximum temperature events under
A2 and B2 SRES scenarios using the statistical downscaling model (SDSM) in the Zlitan
Area–Libya.
In order to explore the SDSM method, at Zlitan station in Libya has been selected as a study
site to test the methodology for maximum temperature. The study included calibration and
validate with large-scale atmospheric variables encompassing NCEP reanalysis data, the
future estimation due to a climate scenario, which are HadCM3 A2 and HadCM3 B2 . Results
of downscaling show that during the calibration and validation stage, the SDSM model can be
well acceptable regard its performance in the downscaling of daily maximum temperature.
The result of climate projection reveals that the SDSM model showed great reliability of
SDSM in ascertaining changes for the periods 2011–2040, 2041–2070 and 2071–2099,
- relative to 1961–1990 and it has very good ability to replicate the historical maximum
temperature for the observed period. Trend analysis in the study area showed an increase in
average annual and monthly maximum temperature, compared to the baseline period for both
HadCM3A2a and HadCM3B2a scenarios in both the dry and wet seasons.
However, this increase is higher in dry months than wet months for all future time horizons
and for both HadCM3A2a and HadCM3B2a scenarios. Thus there is likely to be a significant
warming in local surface temperature, which is enough for a significant change on the energy
balance and is likely to impact water availability.
Keywords: - Statistical downscaling model, SDSM, Intergovernmental Panel on Climate
Change IPCC, General circulation model, GCM, Special Report on the Emission Scenarios,
SERS, HadCM3 Hadley Research Center’s Hadley Climate Model version, Maximum
- temperature, Zlitan area, Libya.
Abdussalam Ahmed Mohmed Ibrahim, (12-2015), المؤتمر الثاني لعلوم البيئة الصفحات زليتن ليبيا: الجامعة الاسمرية, 154-161
نمذجة الزحف العمراني على مزارع الاستيطان الإيطالي في بلدية ترهونة: منطقة الخضراء إنموذجاً
مقال في مؤتمر علمينمذجة الزحف العمراني على مزارع الاستيطان الإيطالي في بلدية ترهونة: منطقة الخضراء إنموذجاً
عبدالسلام احمد محمد ابراهيم، أ. احمد السايح، (12-2015)، أعمال وبحوث المؤتمر العلمي الأول تحت شعار: الجامعة في خدمة المجتمع: جامعة الزيتونة، 19-33
الباراسيكولوجي أو الإدراك فوق الحسي بين التعريف والاعتراف
مقال في مجلة علميةعلم الباراسيكولوجي أو كما يسميه البعض ظاهرة الإدراك فوق الحسي الفائق أو الإدراك المتجاوز للحدود، هذه الظاهرة غير جديدةعلى الإنسان فقد تلازمت معه منذ وجوده على الأرض، ووجد نفسه عاجزاً عن تفسير حقائقها وربط أحداثها، ولكنه بدأ يدرك أخيراً هذه الظاهرة حينما تطورت العلوم المختلفة المصاحبة للعقل البشري وقواه العقلية التي استطاعت تطوير أساليب العمل وابتكار طرق جديدة لتفسير الظواهر الخارقة، واستنباط قوانين العمل الميكانيكية والفيزيائية في استحداث مناهج وطرق علمية جديدة تساعد الإنسان في اكتشاف تلك الظواهر وتفسيرها.
ومنذ ذلك الحين خرجت المعارف الغيبية عن نطاق تفسيرها الفلسفي واتصلت بمبادئ العلوم التطبيقية، وتطورت وسائل القياس والتجريب، وأرست دعائم جديدة سهلت على الإنسان اكتشاف وتفسير بعض من حقائق تلك الغيبيات.
ولا يزال الإنسان يعمل جاهداً للتوصل إلى كشف حقائق تلك الظواهر واستنباط قوانينها ودمجها مع معطيات العلوم الأخرى في محاولات منه لفهم حقيقة تلك الظواهر، لاسيما بعد ظهور الفيزياء الحديثة ونظريات الطاقة والكموالنظرية النسبية التي اسهمت في انفصال الفلسفة عن علم النفس قديماً (فالكون لم يعد فراغاً مسكوناً بكمية متناهية الصغر من الطاقةوالمادة وإنما يتخذ شكل الأحداث الكلية المترابطة بين الجسيمات وكل جسم وحدث موجود في اللحظة التي يوجد فيها، وهي مستقلة زمانياً ومكانياً عن موقع الملاحظين الذين تتناظر عقولهم في وحدة فردية).(الجابري:2009 ص106)
هذا الشكل من القوةالخارقة غير المحسوسة جعل بعض علماء النفس المحدثين ينحون منحى أكثر تدقيقياً في اللجوء إلى بعض معارف العلوم التطبيقية لربطها بواقع تخصصاتهم لكشف تلك القوى الخفية التي استأثرت بالإنسان زمناً طويلاً، وأعجزته عن الوصول إلى معرفة قوانينها وكيفية عملها مع الإنسان ما جعله يقتحم تلك الموضوعات ويُبعد المشعوذين والدجالين والسحرة الذين كانوا يعبثون بها كما شاءوا ظناًمنهم أن هذه الخوارق تفوق قدرة الإنسان على الفهم والاستيعاب، ويستلزم عدم الخوض في تفاصيلها لأنها بعيدة عن مجالات الإدراك الحسي.
مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2015)، دار الكتاب الزاوية: دار الكتاب الزاوية، 6 (1)، 1-20