تنمية وثقافة الطفل وبناء شخصيته:دراسة ميدانية على عينة من مكتبات مدارس التعليم الأساسي بمنطقة سوق الجمعة
مقال في مجلة علمية

  هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على مكتبات مدارس التعليم الأساسي بمنطقة سوق الجمعة، ومدى إسهامها في بناء ثقافة الطفل وتكوين شخصيته ، والرفع من مستواه الفكري والثقافي من خلال الأنشطة والبرامج التي تقدمها.

   وتناولت أيضاً وظيفة المكتبة في المرحلة الابتدائية والإعدادية، والقراءة وأهميتها للأطفال، كما تناولت أنشطة المكتبات المدرسية، ولقد تم اختيار عينة عددها (11) مكتبة مدرسية.

   استخدمت الباحثة منهج البحث الميداني، ومن أدوات الدراسة الاستبيان، المقابلة، والملاحظة، وحسب الدراسة الإحصائية توصلت الباحثة إلى جملة من النتائج، أهمها:

- انعدام الاهتمام بالمكتبة المدرسية من جانب وزارة التربية والتعليم.

- غياب التكنولوجيا الحديثة في مكتبات الدراسة.

- عدم توافر الميزانية، وقلة الإمكانات والتجهيزات.

- الضعف القرائي، وقلة مصادر المعلومات الحديثة.

  ومن أبرز التوصيات التي أوصت بها الدراسة: العمل على تخصيص حصة المكتبة في الجداول الدراسية، وتخصيص ميزانية خاصة بالمكتبات المدرسية، والعمل على مواكبة التطورات الحديثة التي تطرأ في العمل من خلال توفير التكنولوجيا وأجهزة الحاسب الآلي، وتوفير مصادر المعلومات المناسبة لأعمار الأطفال؛ حتى تُوسّع مداركهم، وتُنمي قدراتهم العقلية، وتغرس فيهم الإبداع والابتكار.

الكلمات المفتاحية

ثقافة الطفل- شخصية الطفل- المكتبات المدرسية

فائزة محمد إبراهيم شلابي، (06-2024)، مجلة أنوار المعرفة: جامعة الزيتونة، 15 (8)، 146-162

الابتكار والإبداع واثرهما في تطوير خدمات معلومات المكتبة المركزية بالأكاديمية الليبية بجنزور :دراسة ميدانية
مقال في مجلة علمية

يعد مفهوم الابتكار والإبداع من المفاهيم الحديثة التي ظهرت في الاعمال والمنظمات والمؤسسات التعليمية والتي ساهمت في تحقيق النجاح والتميز والقدرة على التغيير للأفضل وتعزيز وزيادة القدرات الانتاجية للمنظمات والمؤسسات المعلوماتية .حيث اصبحت تتسابق في المنافسة حول الابتكار والتغيير من اجل تحقيق اهدافها ودعمها في كل المجالات.

  والتفكير الابتكاري هو توليد افكار جديدة تتميز بالجدية والاصالـــــة والمرونــة، والقدرة على تقديم حلول جديدة للمشكلات التــي لــــــــم تكن معروفـــــــة من قبل، وبالتالي تُمكـــن العاملون من اعطاء استنتاجات جديدة غير مألوفة لها قيمتها، حيث اصبح من الضروري على المؤسسات المعلوماتية النجاح والتميز واستمرارية نشاطها في جذب وتلبية رغبات المستفيديـــن عن طريق تقديم الخدمـــات المعلوماتيـــة التقليدية والتكنولوجيــــة المتميزة، وتبني الاساليب الحديثة حيث يكون التجديد والابتكار والإبداع المحور الأساسي لها. وتعد مؤسسات المعلومات احد المقومات الاساسية لبناء وتقدم المجتمع ورقيه، وأن الاهتمام بها سيؤدي إلى اتاحة الفرصة للعاملين لتقديم اجود وافضل الخدمات عبر مساهمتهم في الابتكار والإبداع وتوظيف خبراتهم واستحداث طرق ووسائل حديثة تساهم في دعم الابتكار والإبداع من اجل ضمان الاستقرار والبقاء.

 والمكتبة في أي مؤسسة تعليمية موقع القلب لأنها تساهم في تحقيق اهداف البحث العلمي عن طريق تقديم خدماتها التقليدية والإلكترونية والانشطة العامة والفكرية والإبداعية التي يقوم بها العاملين في ظل تزايد التطورات التكنولوجية والخدمات الإبداعية، وسرعـــــــــة الابتكارات، ومع تنوع احتياجات المستفيدين ومطالبهم وعمق تخصصاتهم، فالمستفيد لم يعد يقف عند خدمة معينة، ولا يرضي اشباعه من أول خدمة تقدم له في ظل الانتشار الواسع للمعلومات التكنولوجية والعمليات الابتكارية التي طرأت على المكتبات و مؤسسات المعلومات، ولهذا جاءت فكرة موضوع الابتكار والإبداع لتبني افكار جديدة والقدرة على رؤية التغيير لتقدم المكتبات خدمات اجود وافضل.

تبين الدراسة الجانب النظري لمفهوم الابتكار والإبداع واهميته وخصائصه وانواعه، ومدي افادة المكتبات منه، والعوامل المؤثرة فيه، وكيف سيؤثر تطبيقه على أداء العاملين، كما اهتمت الدراسة بالتعريف بالمكتبة المركزية ابالأكاديمية الليبية/ جنزور والتعرف على الخدمات التي تقدمها لمجتمع المستفيدين ودراسة العاملين للوقوف على تطلعاتهم وآرائهم حول تفعيل وتعزيز الابتكار والإبداع في تقديم الخدمات وايجاد الطرق المناسبة لتحفيزهم واظهار قدراتهم الابتكارية، ومهاراتهم وقيمتهم واتجاهاتهم التي يعكس نتائجها على تحسين الخدمات حتي يتحقق الهدف الاساسي من المكتبة، كما توضح الدراسة التحديات والمعوقات التي تواجه العاملين، مع وضع مقترح يساعدهم على خلق روح الابتكار والإبداع .

الكلمات المفتاحية : الابتكار- الإبداع – المكتبة المركزية- خدمات المعلومات – التكنولوجيا - العاملون- الأداء.

فائزة محمد إبراهيم شلابي، (06-2024)، طرابلس: مجلة الأصالة، 9 (4)، 437-464

حق الانسان في مجتمع خال من الفساد
مقال في مؤتمر علمي

يركز على البحث في حق الانسان في ان يحي في مجتمع خال من شتى انواع الفساد، والية مكافحة الفساد محليا واقليميا ودوليا ،ومعالجة اثاره الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحدود معاجة المشرع للظاهرة ومدى نجاعتها وتحديدا من حيت كون المكافحة تعد حقا انسانيا فالانسان له حق الحياة في مجتمع خال من الفساد، وه\ا الامر المهم يتطلب تضافر كافة الجهود وعلى كافية المستويات.

مفتاح اغنية محمد اغنية، (06-2024)، بني وليد: مجلة المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد كلية القانون جامعة بني وليد، 1-1

قراءة سوسيولوجية لأساليب القيادة واثرها على ديناميكية الجماعة
مقال في مجلة علمية

في عالمنا هذا المعقد والمترابط بشكل متزايد، تلعب القيادة دوراً محورياً في جميع جوانب الحياة الاجتماعية، من العائلة إلى الشركات والمجتمعات ككل. وتُشكل أساليب القيادة المتنوعة التي يمارسها الأفراد خارطة طريق لتفاعل وتعاون أعضاء الجماعة، مما يؤثر بشكل مباشر على ديناميكيتها وفاعليتها.

   ومن خلال فهم أساليب القيادة المختلفة وتأثيرها على الجماعة، يمكن للقادة تحسين مهاراتهم وخلق بيئة عمل إيجابية وإنتاجية. ومن خلال هذه الدراسة سنناقش أساليب القيادة وديناميكية الجماعة من منظور سوسيولوجي .


هاجر أحمد ميلاد الشريف، (06-2024)، طرابلس حي الاندلس: الجمعية الليبية للعلوم التربوية والإنسانية، 9 (4)، 601-620

المنع من التصرف والإدارة في القانون الجنائي (دراسة مقارنة)
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث أجراء من أهم الإجراءات الاحتياطية التي خولها المشرع لسلطات التحقيق والمحكمة، يتم اتخادها ضد المتهم وزوجه وأولاده، تسلبهم حق التصرف في جميع أموالهم العقارية والمنقولة ومن حق إدارتها، وتعيين شخص لإدارة هذه الأموال، دون أن يكون لهذا الحرمان أجل معلوم، فيصح أن يظل قائما لعدة سنوات حتى يتم الفصل في الدعوى، وبهذا فهو تدبير احترازي مؤقــت وقائي يفرض لمصلحة المجتمع كله في الحالات التي يبينها القانون وبحكم قضائي موجه إلى أموال الأفراد ودون تـوقف عـلى إراداتهم.

عبدالسميع أحمد الطاهر التير، (06-2024)، جامعة بني وليد للعلوم الإنسانية والتطبيقية: جامعة بني وليد، 2 (2)، 170-191

دعائم السلامة الوطنية في قانون العقوبات الليبي
مقال في مجلة علمية

اهتم قانون العقوبات الليبي بدعم السلامة الوطنية في بلادنا - ليبيا – من خلال بعض المواد المتفرقة منه ، التي تهدف في حقيقة الأمر إلى إنجاح عمل هيئة السلامة الوطنية والدفع بها إلى الأمام ؛ من أجل حماية الأفراد والممتلكات من أي أضرار تنتج عن الكوارث أو الأخطار الطارئة ، وهذا المنطلق تم اختيار العنوان الآتي : (دعائم السلامة الوطنية في قانون العقوبات الليبي) ؛ وذلك لإبراز الطوق الجنائي الذي فرضه قانون العقوبات للسلامة الوطنية ، ومحاولة الإجابة على بعض التساؤلات المهمة التي يثيرها موضوع البحث و من أهمها : ما هو دور قانون العقوبات في دعم و إنجاح عمل هيئة السلامة الوطنية للقيام بدورها المنوط بها قانوناً ؟ وهل نحتاج إلى التوسع في التجريم لفرض المزيد من الاحترام لهيئة السلامة الوطنية ؟ وهل اهتم قانون العقوبات بالجانب الوقائي لفرض الحماية اللازمة للسلامة الوطنية؟ وقد قُسم البحث إلى مقدمة ومطلبين حيث تناول المطلب الأول: التجريم الإيجابيالداعم للسلامة الوطنية أما المطلب الثاني فتناول :التجريم السلبي الداعم للسلامة الوطنية ، وانتهى البحث بخاتمة تضمنت بعض النتائج والتوصيات المهمة .

أحميدة حسونة البشير الداكشي، (03-2024)، جامعة الزيتونة: مجلة جامعة الزيتونة، 49 (3)، 562-578

المرأة في الإسلام
مقال في مجلة علمية




المرزوقي علي الهادي المرزوقي، (03-2024)، طرابلس - ليبيا: طرابلس، -14 (14)، 253-261

المحتوى الرقمي ومبادرات تشجيع القراءة ... رؤية نحو مجتمع المعرفة
مقال في مجلة علمية

   لعل ما يكفي القراءة أهمية وقدرا واعتبارها مفتاحا للمعرفة وتحقيق النهضة الحضارية، أنها أول أمر إلهي جاء به الوحي الامين للنبي الأمي خاتم الانبياء والمرسلين. في قوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم  }اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} } صدق الله العظيم. هذا برهان لايقبل جدلا في ان القراءة تفوق كل شيء أهمية وقيمة في الحياة.

  لذا لا يختلف اثنان على ان العامل الحاسم في الحياة الحاضرة والمستقبلية يتمحور حول المعرفة، حيث بها يقاس تقدم وتفوق الامم والمجتمعات وترتيبها بين دول العالم متقدمة واقل تقدما، فمنذ مطلـع عقد التسعينيات من القرن الماضي، ومـع تزايد انتشـار وتطور استخـدام تكنولوجيا الاتصـالات والمعلومــــات ICT، جعل حكومات الدول قاطبـة تسعى بفعاليه للاهتمام بإدارة المعلومــات وانتـــاج المعرفة وخـلــق القيمـــة الحضارية.

  وبطبيعة الحال لا يتأتي استخدام او استهلاك المعلومات وانتاج المعرفة، وتزايـد الاهتمـام بتعاظـم الإدراك لـدور الإبـداع والابتكار باستخـدام المعرفـة لإضافـة القيمـة، الا من طريق بتوافر محتوى رقمي بشكل يضمن الاتاحة والنفاذ السريع من اجل تعزيز الانفتاح المعرفي والثقافي واحداث الوعي المعلوماتي لدى الاجيال.

    وفي هذا المنعطف تبرز اشكالية هذه الورقه البحثية في : ان أمة إقرأ لا تقرأ، فهي من اقل دول العالم اقبالا على القراءة، مما ينعكس سلبا على وعيها وإدراكها في تحقيق النهضة الحضارية، اذ ان السؤال الرئيسي الذي ترتكز محاور الورقة للاجابة عليه هو :ـ-

·    ما هي الكيفية او المقومات التي من طريقها يتسنى للدول العربية ان تكون أمة إقرأ بكل معنى الكلمة، وتتمكن من تحقيق النهضة الحضارية والتقدم نحو مجتمع المعرفة بجدارة واقتدار.


حنان الصادق محمد بيزان، (03-2024)، دولة بريطانيا: مجلة اريد الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية، 2 (6)، 1-27

الصلح كبديل للدعوى الجنائية وفق نظام العدالة الجنائية الرضائية (دراسة مقارنة)
مقال في مجلة علمية

  لقد تطور نظام العدالة الجنائية وظهرت صور جديدة لها؛ بخلاف الصور التقليدية التي تتوقف فيها العدالة على مرحلة المحاكمة. ومن بينها نظام الصلح الجنائي الذي تتحقق فيه العدالة دون الحاجة إلى صدور حكم قضائي، وتعد هذه الصورة أما بديلا عن الدعوى الجنائية، أو شكلا جديدا لتحريك الدعوى الجنائية أو رفعها. وقد تمثل ذلك في تحقيق العدالة الجنائية بطريق التراضي مع المتهم، فسميت (بالعدالة الرضائية (أو من خلال التفاوض بين الاثنين، فسميت (بالعدالة التفاوضية)

   وقد جاء هذا التطور الإجرائي للعدالة الجنائية بعد أن انحسر عنها قيامها فقط على هدف العقاب، وأصبح استبعاد الدعوى الجنائية من ساحة المحاكم في بعض الحالات محققا للحد من العقاب، وهو هدف بدأ في الظهور منذ منتصف القرن العشرين. وقد عرف المشرع الليبي نظام العدالة الرضائية، التي تتخذ شكل بدائل الدعوى الجنائية في صورة الصلح الجنائي الذي نصت عليه المادة (110) من قانون العقوبات الليبي، وهو ماسوف نبينه في هذا البحث مقارنة مع ماهو موجود في الأنظمة الإجرائة المختلفة.

عبدالسميع أحمد الطاهر التير، (03-2024)، طرابلس: لجمعية الليبية للعلوم التربوية والإنسانية، 24 (1)، 247-280

قياس واقع الإنتاجية الفكرية لدى أعضاء الهيئة التدريسية بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا: دراسة تحليلية
مقال في مجلة علمية

تُعد مؤسسات التعليم العالي منبع الإشعاع الفكري ورائدة التطور والتحديث في المجتمعات، وهي التي تقود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهي مؤسسات أكاديمية ذات مستويات رفيعة، تتركز مهامها الرئيسة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.


ويعتمد نجاح الجامعات في أدائها لدورها على ما يتوفر لها من عناصر متميزة من أعضاء هيئة التدريس فلا نجاح للجامعات بدون كفاءة الهيئات التدريسية، إذ يعتبر عضو هيئة التدريس بالجامعة أهم مكونات الرأسمال المعرفي المحركة لها، والأداة والوسيلة لتحقيق أهدافها، فالدور الأكاديمي للجامعات لا يقتصر على التدريس فقط، إنما يشمل البحث العلمي وتنمية وتطوير المجتمع. فمن الملاحظ أن الدول المتقدمة تولي اهتماماً فائقاً بأعضاء هيئة التدريس، حتى يتفرغوا للبحث العلمي من أجل التنمية.


لذا فإن الإنتاجية الفكرية لأساتذة الجامعات لها من الأهمية ما يبرز جدوى دراستها، إذ يتضح هذا الدور فيما تؤديه الجامعات من خلال الأساتذة في قيادة الحركة الفكرية للمجتمع، وحل القضايا والمشكلات التي يعاني منها، ومن ثم فليس بالضرورة أن ترتبط الإنتاجية الفكرية لأساتذة الجامعات بنظام الترقي العلمي المعتمد بالجامعات، خصوصا وأن الترقي العلمي يعد دافعا للبحث العلمي وليس هدفا في حد ذاته. في هذا المنعطف تتمحور إشكالية الدراسة حول التساؤلات الآتية: ما حجم الإنتاجية العلمية، ومدى ارتباطها بقضايا المجتمع، وما هي دوافع الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا.

حنان الصادق محمد بيزان، (01-2024)، منصة أريد ARID: أريد الدولية لقياسات المعلومات والاتصال العلمي، 8 (5)، 93-130