التصديق على التوقيع في المحررا العرفية وإثبات تاريخها-الواقع والقانون
مقال في مجلة علميةتتسم الأوراق العرفية بالمرونة في المعاملات، ولا يشترط فيها إلا الكتابة والتوقيع عليها من أطرافها، بخلاف المحررات الرسمية التي يشترط فيها شروط شكلية وموضوعية متعددة، وفي حالة التصديق على التوقيع في المحررات العرفية، أو إثبات تاريخها، فإن ذلك يضفي على الورقة العرفية نوعا من الرسمية، حيث تصبح التوقيعات التي تم التصديق عليها رسمية، وكذلك عند إثبات التاريخ، ولا يجوز الطعن فيهما إلا بالتزوير، وحتى يتحقق هذا الهدف، يجب على الموثق أن يلتزم بالشروط المنصوص عليها في القانون، أما في حالة عدم التقيد بهذه الشروط، فيبقى التصديق على التوقيع، وإثبات تاريخها عرفيا ويجوز الطعن فيها بكافة طرق الطعن المقررة قانونا.
احمد ابوعيسى عبدالحميد الطباخ، (11-2012)، مجلة العلوم القانونية والشرعية: جامعة الزاوية، 2 (2)، 31-57
مبادئ التغير الاجتماعي ونظرياته
كتابيحتوي الكتاب على نظريات التغير وماهية التغير الاجتماعي
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (09-2012)، القاهرة: دار الحكمة المصرية،
نشوء ظاهرة السلطة وتطور مراحلها في الأسرة
مقال في مجلة علميةتعد السلطة ظاهرة اجتماعية لا يكاد أي مجتمع يخلو من حضورها مهما كان شكله أو نوعه، كبيراً أو صغيراً، بدائياً أم متطوراً ما دامت علاقات التفاعل الاجتماعي قائمة بين أفراده، ولا يمكن لهذه الظاهرة أن توجد بمعزل عن الأفراد والجماعات، فهي جزء من وجودهم وتنظيم حياتهم الاجتماعية، التي تقتضي تحقيق الأمن والآمان، من خلال ممارسة واقع السلطة في إطارها المشروع بين أفراد التنظيم، ومنحهم الحق في العيش والحياة، في إطار تقاسم السلطة التي تعني العدالة والمساواة بين الأفراد ذكوراً وإناثاً.
إن غياب ظاهرة السلطة التي أشار إليها علماء الاجتماع والانثربولوجيا، في المجتمعات البدائية، من خلال وصفهم ودراساتهم لأحوال الشعوب والقبائل شبه البدائية، التي لا تزال آثارها باقية حتى اليوم، لا يعني مطلقاً خلو تلك المجتمعات والأسر من هذه الظاهرة، إلا أن الوعي بها وإدراكها ظل باهتاً، وكان مترافقاً مع تطور الحياة الإنسانية نفسها، فكلما تقدم الإنسان في سلم التطور وبنى لنفسه تنظيماً اجتماعياً معنياً، كلما زاد وعي الفرد لعلاقته بالآخر، وازداد معه شكل التنظيم الاجتماعي وضوحاً، ومن ثم أدرك الفرد بوعيه حقيقة ممارسة السلطة.
فغياب السلطة التي أشار إليها أولئك لعلماء، لم يكن بسبب معايشتهم لواقع تلك المجتمعات، أو لعثورهم على وقائع وشواهد تنفي حقيقة ممارسة السلطة بين الأفراد في الأسرة وإنما بسبب وصفهم لواقع بعض المجتمعات الحالية التي تتشابه مع المجتمعات البدائية التي يكون فيها النظام الأمومي هو السائد، ففي ذاك النظام لا يوجد زوج محدد مع الزوجة تمارس عليه أسلوب السلطة وحتى إن وجد فإن مسئولياته محدودة ولا تلزمه بالبقاء مع الزوجة أو تحمله أية أعباء أسرية. ولهذا فإن ظاهرة السلطة التي يقيسوها على واقع تلك المجتمعات تبدو في صورة غامضة وغير واضحة في وعي الزوج، لعدم تحمله أية مسئوليات أو التزامات أسرية، كما أنها في غير إدراك الزوجة لأنها لا تجد شريكاً محدداً، لها يستلزم خضوعه لها والاستجابة لمطالبها -ولهذا فإن القول بغياب ظاهرة السلطة في المجتمعات البدائية، لا ينفي عدم وجودها أو ممارستها، فهي مرتبطة بوجود الأفراد أنفسهم، وبمدى إشراكهما ومساهمتها بالتزاماتهما المحددة في إطار علاقة كل منهما بالآخر.
مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (09-2012)، جامعة الزيتونة: مجلة جامعة الزيتونة، 4 (1)، 1-21
التحديث وملامح التغير الاجتماعي في الاسرة الليبية
كتابسطر ابن خلدون مقولته الشهيرة في المقدمة بأن ”الإنسان مدني (اجتماعي) بطبعه”، فالأسرة أول بنية اجتماعية يجد الإنسان فيها نفسه، ففيها يعيش السنوات الأولى من عمره، التي تشكل أنماط شخصيته الاجتماعية. ووالمجتمع الليبي كغيره من المجتمعات ما انفك يتعرض لتغيرات اجتماعية سريعة خاصة بعد توظيف دخل النفط في تنفيذ خطط التنمية. وقد أدت خطط التنمية إلى انتشار مظاهر التحديث الاجتماعي مثل انتشار التعليم والصحة والإسكان، وشق الطرق وتقدم وسائل الاتصال والمواصلات،والصناعة ونحوها. مما أدى وتغيرت المدارك وأنساق القيم على مستوى الشخصية وتطور نمط العلاقات الاجتماعية، وتطورات وسائل الضبط الاجتماعي الرسمي،وتعددت النظم الاجتماعية بالشكل الذي يحقق رفاهية الإنسان .
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (08-2012)، القاهرة: دار الحكمة المصرية،
دراسات في علوم الحديث ومصطلحه
كتابوهذا الكتاب في أصله مجموعة محاضرات ودروس كنت قد استقيتها من متون كتب مصطلح الحديث، واستخلصتها بما يوائم المنهج المقرر على طلبة قسم الدراسات الإسلامية، فتضمّنت بعضا من قضايا مصطلح الحديث التي يحتاج إليها طلاب المرحلة الجامعية. ورأيت نشرها مستقلة في مصنف جامع لتيسير الوقوف عليها، وقد جمعت في هذا الكتاب نُبَذا من فنون مهمة في علوم الحديث؛ ليستعين بها طلبة المرحلة الجامعية على فهم مادة ( الحديث ومصطلحه )على سبيل الاختصار والإيجاز غير المخلّ، لتكون كالمدخل إلى التوسع في هذا الفن لمن أراد التوسع من بعدُ .
ولقد هممت أن أزيد في هذا الكتاب بعض الأمور المفيدة مما وقفت عليه من مباحث مصطلح الحديث إلا أنه بدا لي في نهاية الأمر أن أترك الكتاب على ما هو عليه الآن؛ لأنه يمثل مجموعة المحاضرات الفعلية التي تم اقتباسها من متون المصنفات وإلقاؤها على التلامذة، ثم إن في الإبقاء على هذه المحاضرات كما هي بقاء الإنسان على صلة بماضيه العلمي، وطاقاته السابقة، ولن يضير الإنسان أن يستدرك على نفسه، أو يُستدرك عليه ، إذا كان العمل في أصله سليما ، فإن عمل الإنسان - مهما كان هذا الإنسان - مبنى على النقصان.
حمزة مسعود أبو الناجي الطوير، (07-2012)، دار الكتب الوطنية، بنغازي: تم اختياره،
مبادئ التغير الاجتماعي - الرواد والنظريات
كتابإذا كان علم الاجتماع هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية، والعلاقات في المجتمع وما يتبعها من تغير واستقرار في البناء الاجتماعي، وما يتولد عن تلك العلاقات من مظاهر وقوانين وعادات وتقاليد، تتحكم في سير المجتمعات بما يعرف بالضبط الاجتماعي لتحافظ على نسق المجتمع واستقراره. فإن للتغير الاجتماعي دور مميز في تقدم تلك المجتمعات ورقيها، وتغير نمط معيشتها إلى الأفضل.
والتغير الاجتماعي لا يعني في جميع الأحوال تغيراً إلى الأفضل، بل قد يرتد هذا التغير من تحضر إلى التخلف كما سنلاحظه عند عرضنا لنظريات التغير الاجتماعي.
وقد تناولت العديد من النظريات التغير الاجتماعي، وحاولت تفسيره وشرح طبيعته والعوامل المؤثرة فيه، والدارس لتلك النظريات يجد أن الكثير من علماء الاجتماع فسروا التغير بعامل واحد دون آخر لأنهم وجدوا أهمية هذا العامل المباشرة أو تأثيره الواضح في عملية التغير، غير أن البعض الآخر فسّر التغير بحجم التغيرات ومدى ما تحدثه من تأثير على المدى الطويل أو القصير.
ومع كثرة هذه النظريات وتعددها في التغير الاجتماعي، حتى قال: “إليكس أنكلز (تكاد تجمع كثير من الكتابات السوسيولوجية الحديثة على أن علماء الاجتماع يفتقدون نظرية شاملة متكاملة في التغير الاجتماعي).
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (07-2012)، القاهرة: دار بورصة الكتب،
منهج ابن عرفة الورغمّي في المختصر الفقهي مع تحقيق بـاب الطلاق
كتابشدّ انتباهي هذا المخطوط الجامع لعامة أبواب الفقه، فرأيت أن أُجريَ عليه دراسة أبرز من خلالها سمات وخصائص التأليف في تلك الحقبة الزمنية أولاً، وأقف على منهجيّة الإمام ابن عرفة الورغمّي في هذا الكتاب الذي غاير أسلوبه أسلوب كتابه تفسير القرآن، وإن كانت منهجية ابن عرفة قد اتسمت بالعمق والأصالة كما أخبر بذلك المترجمون له.
ولقد وقع اختياري على باب " الطلاق " في المختصر الفقهي لأقوم بتحقيقه؛ إذ إن باب الطلاق باب عريض ينطوي على أنواع عديدة للفراق بمسميات مختلفة كلها تدخل تحت اسم الطلاق ، لذا فإن ابن عرفة قد أتى على كل جزئيات هذا الباب تقريبا فابتدأ بوضع رسم للطلاق وانتقل منه للحديث عن الخلع ومنه إلى طلاق السنة . وفى كل ذلك كان يضع الحدود و التعريفات الاصطلاحية لمسمياتها ويتناول التعريفات السابقة بالبحث والنقاش ، ثم تعرض للحديث عن شروط الطلاق فأفرد كل شرط بأبحاث مستقلة ناقش فيها آراء السابقين لاسيما ابن الحاجب وابن شاس وشيخه ابن عبد السلام الهواري ، فتحدّث عن الأهل والمحل والقصد ، وتناول ألفاظ الطلاق التي ينعقد بها والتي لا ينعقد ، ثم تحدث بشيء من التفصيل عن الطلاق المعلق وأنواع التعليق ، وما ينجز من أنواع هذا الطلاق ، كما بيّن المختلف في تنجيزه ، ثم أتى على التوكيل في الطلاق بوضع حد له ثم قام ببيان أنواع التوكيل فتحدث عن طلاق المراسلة ، والتمليك والتخيير كما تناول الرجعة فحدها بحدّ جامع لما يدخل تحتها ، واختتم هذا الباب بالحديث عن صيغة الرجعة .
ويعدّ باب الطلاق من أكبر أبواب المختصر، وهو مما تمس إليه حاجة الناس اليومية، وتنزل فيه النوازل بتجدد الزمن وتطور الحياة ، فهو يتعلق بمسائل الأحوال الشخصية والأسرية ، وكيفية إنهاء عقود الزواج ، ويحتاج الناس لمعرفة واعية لما يتعلق بذلك من الأحكام .
حمزة مسعود أبو الناجي الطوير، (04-2012)، دار الكتب الوطنية، بنغازي: تم اختياره،
Production of Digital Climatic Maps Using Geostatistical Techniques (Ordinary Kriging) Case Study from Libya
Journal ArticleAbdussalam Ahmed Mohmed Ibrahim, (04-2011), PSIPW: International Journal of Water Resources and Arid Environments, 1 (4), 239-250
موقف ابن باديس من الطرق الصوقية الضالة في الجزائر
مقال في مجلة علميةكان موقف ابن باديس من الطرق الصوفية الضالة هو التحذير من خطرهم وكشف أخطائهم وما في أعمالهم من شرك وخرافة وبُعد عن صحيح الدين، وكان يحذر من ذلك بقوله: احذر كل دجال يتاجر بالرقى والطلاسم ويتخذ آيات القرآن هزواً.
زريمق مولود زريمق ابوطلاق، (04-2010)، مجلة البحث العلمي في الآداب: جامعة عين شمس، 11 (3)، 359-381
علاقات السلطة في ثقافة الأسرة الليبية
مقال في مجلة علميةيشكل نمط التفاعل القائم بين الأفراد في الأسرة عنصراً مهماً من عناصر تركيبها البنائي والوظيفي ، وتعكس درجة علاقات السلطة الاجتماعية بين أفرادها نوع الثقافة ونمط الحياة وأسلوبها المتبع مع الأفراد ، ويتأثر ذلك بحجم الأسرة ونوع القيم والعادات والتقاليد التي تمارس داخلها ، وبدرجة التطور التاريخي والاجتماعي والاقتصادي الذي تمر به الأسرة عبر مسيرة حياتها،وتتحدد مكانة الفرد في الأسرة من خلال المركز الاجتماعي والاقتصادي الذي يشغله الفرد ويمنحه الدور الذي يجب أن يلعبه في نطاق الأسرة ، وتستند السلطة والمسؤولية علي المكانة والدور الذي يتمتع به الفرد في أطار العلاقات الاجتماعية التي تحكم الأفراد في الأسرة ، ويمثل الذكر [ الأب ـ الأخ ـ الزوج] تقليدياً في الأسرة عصب الحياة الرئيس الذي تدور حوله كل العمليات الاجتماعية التي تمسك بخيوط شبكة العلاقات الأسرية لما يتمتع به من قدرة ومكانة اجتماعية واقتصادية تجعل الإفراد الآخرين في الأسرة ينطوون تحت إمرته ، يوزع المهام ، ويحدد الاختصاصات والأدوار، ويشرف علي كل العمليات الاقتصادية والاجتماعية التي يكون وحده مسؤولاً عنها بحكم تراتبية السلطة والمكانة التي يحضى بها في هيكل البناء الاجتماعي والأسري .
مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (01-2009)، جامعة التحدي سرت: جامعة سرت، 5 (1)، 1-15