التطور التاريخي لفلسفة الفن والجمال في العصر الحديث
مقال في مجلة علمية

يتناول البحث عرض التطور التاريخي لفلسفة الفن والجمال حيث يبدأ العقل في التململ من وطأة الفكر الكنسي ويبحث عن مسارات جديدة ولغة جديدة تمثلت في مناهج فكر ووعي ونقد وذلك من خلال عرض آراء بعض الفلاسفة في العصر الحديث _ ديكارت _لايبنتز _بونجارتين _ويليام هوجارت _ادموند بيرك _كانط _شيللر -شلنج _هيجل _شوبن هاور _نيتشه _ماركس _تولستوي

كريمة محمد الصادق بشيوة، (01-2017)، جامعة الزاوية: جامعة الزاوية، 19 (2)، 1-28

اعلام الفن في الفكر العربي المعاصر
مقال في مجلة علمية

يعرض البحث لفسلفة الجمال ومبادئ النقد الفني وعلاقته بالمعرفة والسلوك الاخلاقي كما اتضحت في دراسات اعلام الفكر العربي في نهضته المعاصرة :عباس محمود العقاد _سلامة موسى _توفيق الحكيم _احمد حسن الزيات_ زكي نجيب محمود _

كريمة محمد الصادق بشيوة، (01-2017)، جامعة الزاوية: جامعة الزاوية، 19 (3)، 37-74

قراءات في قضايا ... التعليم وتنمية الرأسمال البشري
كتاب

حنان الصادق محمد بيزان، (12-2016)، افتراضيا: نور بابليشينغ - Noor Publshing،

الوقف في ولاية طرابلس
كتاب

كتاب على تاريخ الأوقاف في العهد العثماني الثاني، وأثره على ولاية طرابلس الغرب، من النواحي الاقتصادية، والاجتماعية، والدينية، والثقافية، إضافة إلى مصادر، وإيرادات الوقف، ومصروفاته، وإدارته.

الهمالي مفتاح الهمالي بن شكر، (12-2016)، بني وليد: جمعية المتكأ للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية،

إنسحاب مجاهدوا السدادة وأثره على احتلال بني وليد
مقال في مؤتمر علمي

لقد أثر بشكل مباشر إنيحاب مجاهدوا السدادة على سير معارك احتلال بني وليد، حيث ذلك الإنسحاب المفاجئ فتح الطريق أمام توغل القوات الإيطالية نحو مركز المدينة، بل وخولها واحتلالها من الناحية الجنوبية الشرقية، في وقت كان فيه مجاهدوا الشمال يقاتلون العدو ببسالة.

الهمالي مفتاح الهمالي بن شكر، (12-2016)، كتاب أعمال المؤتمر العلمي الأول حول معركة احتلال بني وليد 1923م: جمعية المتكأ للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، 210-233

The agricultural activities in Libya during the second Era of Ottmanians (1835-1911AD)
Journal Article

The second era of Ottmanian (1835-1911AD) had witnessed a stable economic development and growth due to internal and external policy and because of the reforms achieved by the Ottmanian Empire in all its states. Agriculture is considered a significant formation in the economical growth due to its direct relation to population’s income and effect with people’s needs in any country in the world because agriculture is the main source of food to the people. The agricultural and animal products have played an essential role in the economy of Tripoli at that time, the Ottoman authority was responsible on supervision of farms while the workforce was local people of Tripoli, this situation had led to improve the economical condition of the state and its people, also it was the main source for income to the Ottoman government.

 


علي العجيلي عبد السلام جماعة, (12-2016), Journal of Humanitarian, Scientific and Social Sciences 2nd Issue December 2016: جامعة المرقب, 2 (2), 14-33

علم الاجتماع الطبي - المدخل الثقافي للخدمة الصحية
كتاب

يعتبر الطب مهنة قديمة قدم الإنسانية، ولقد تطور بتطور العلوم الطبيعية والبيولوجية، وترتب عن هذا التطور تغير النظرة الطبية للصحة والمرض، فأصبحت نظرة ضيقة محدودة، ففي كثير من الحالات ينظر الطبيب إلى المريض كأنه آلة في حاجة إلى إصلاح، وأصبحت عملية العلاج ميكانيكية لا تتعدى اكتشاف العضو المصاب ومحاولة إصلاحه.

لكن وبتطور التقنيات ووسائل العلاج الطبية، كذلك تطورت العلوم الاجتماعية ومنها علم الاجتماع، واتساع مجالات دراساته، كذلك التراكمات والمعلومات الطبية، أكدت كلها على أن المرض يرجع بشكل أساسي إلى البيئة الاجتماعية التي يعيشها المريض، وأن هذه البيئة عنصر أساسي في عملية العلاج. إضافة إلى هذا فإن شبكة العلاقات الاجتماعية للفرد تؤثر وبشكل كبير على الحالة الصحية والمرضية وعلى السلوك الصحي والمرضي له.

امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (10-2016)، القاهرة: دار ابن خلدون المصرية،

إبطال مزاعم المستشرقين
مقال في مجلة علمية

مصطلح الاستشراف صار يمثل نفوراً شديداً لدى المجتمعات المسلمة مما دفع الغربيين إلى سحب هذا المصطلح من مستشرق إلى خبير في شأن الشرق الأوسط ، وهو مصطلح إن اختلف عنه شكلاً فهو يتفق معه مضموناً. والاستشراق ما يزال إلى اليوم له الأثر الواضح في صياغة التّصورات الغربية عن الإسلام وفي تشكيل مواقف الغرب إزاء الإسلام على مدى قرون عديدة ، وهو يحمل صوراً مشوهة وقاتمة عن الإسلام مطبوعة بطابع سلبي ، وهي أبعد ما يكون عن الصورة الموضوعية عن الإسلام ، فالقس جان كلود بارو، يقول:" لابد من إعادة صياغة القرآن بمفاهيم عصرية ، أو على الإسلام أن يختفي ، فالمستشرق مهما علا كعبه ، وبلغ علمه لا يستطيع أن يتجرد من حصيلته الثقافية ووضعه الجغرافي



 

 

المرزوقي علي الهادي المرزوقي، (07-2016)، جامعة الزاوية: مجلة كلية التربية، 5 (5)، 1-15

أهمية وثائق الأوقاف في الدراسات التاريخية والاجتماعية
مقال في مجلة علمية

تساهم وثائق الأوقاف في دراسة ومعرفة تاريخ المنطقة، وأحوالها الاجتماعية، وتخطيطها العمراني، بما تحويه هذه الوثائق من بيانات ومعلومات وإحصاءات.

الهمالي مفتاح الهمالي بن شكر، (06-2016)، مجلة المتكأ: جمعية المتكأ للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، 1 (1)، 119-129

دور الجانب الاقتصادي في التمهيد الايطالي لاحتلال طرابلس الغرب .
مقال في مجلة علمية

كان قرار الغزو الإيطالي لولاية طرابلس الغرب يستند إلى خلفية داخلية بدأت تتشكل في أعقاب الوحدة الإيطالية عام 1870م والتي أخذت تطرح الفكرة الاستعمارية السائدة والتي كانت تستمد مبرراتها من جملة التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية التي انتشرت في تلك المرحلة ، كما ساهمت البنية الخارجية المحيطة في تلك الفترة والتي ساعدت على تدعيم هذه الفكرة لما لها من فائدة في نظرهم بالنسبة لإيطاليا خصوصا إذا علمنا بما تتمتع به ولاية طرابلس من أهمية استراتيجية واقتصادية واجتماعية شكلت عامل جذب لصناع القرار السياسي في إيطاليا فضلا عن الأوضاع العسكرية والسياسية التي كانت تمر بها الولاية والتي كانت انعكاساً لحال الدولة العثمانية ككل

         هذه الظروف كانت تلهم ساسة إيطاليا ودعاة الاستعمار فيها إلى ضرورة التحرك وتحقيق حلمهم في إنشاء إمبراطورية كبرى تمتد من سواحل الشمال الإفريقي حيث طرابلس وتتجه جنوبا وشرقا لتضم دارفور في السودان وإثيوبيا وجزء كبيراً من مناطق شرق إفريقيا وبالرغم من انهيار هذا الحلم بعد تعرض إيطاليا إلى هزيمة تاريخية في معركة (عدوة ) إلا إن هذا الحلم ظل مسيطراً على عقول الكثيرين من الإيطاليين إلى أن جاء الحكم الفاشي لتأكيده ومحاولة أحياه ] مرة أخرى ، بل إن نقاشات مطولة حدثت في داخل البرلمان الإيطالي طوال الفترة الممتدة بين عامي 1885م / 1908م حول كيفية السيطرة والإعداد لاحتلال طرابلس الغرب ، إضافة إلى ما تمثله من أهمية باعتبارها إحدى البوابات المهمة التي تأتي منها البضائع والثروات الإفريقية ، ووجود العديد من طرق التجارة عبر صحرائها ، وفي مسعى استباقي سعت إيطاليا إلى إرسال العديد من البعثات الاستطلاعية اعتبارا من عام 1901م في ظاهرها التنقيب عن المعادن والثروات ، ويشار في هذا الجانب إلى بعثة الدكتور (هالبهمبر ) والبروفسور ( دي سانكتمي ) من معهد البحوث العلمية في روما حيث حاولت هذه البعثة العمل في الولاية لكنها منعت ولم يسمح لها إلا عام 1910م حيث تمكنت من الحصول على جملة من النتائج العلمية والاقتصادية التي جرى مناقشتها داخل البرلمان الإيطالي في ذلك العام ، هذا الأمر لم يتوقف فقد استمرت ايطاليا في إرسال البعثات بغية دراسة الولاية ومعرفة كل ما يتعلق بها قبل القيام بالغزو ، كما أن الأوضاع التي تمر بها الدولة العثمانية ككل كانت عاملاً مهماً شجع إيطاليا وأعطاها حافزاً في المضي في تحقيق هذه الأطماع في ظل هذه الأوضاع التي تمر بها الولاية عليه فقد شكلت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتدنية في الولاية سنداً مهماً لتحقيق هذا الحلم ، فعدم ثبات الولاة وحدها كانت عاملاً مهماً حيث تناوب على حكم الولاية اعتبارا من عام 1835م وحتى عام 1911م قرابة ثلاثة وثلاثون واليا وهذا في حد ذاته معيار على تخبط الدولة وعدم استقرارها في كل الجوانب

 

 هذا الأمر شكل أكبر مشكلة كانت تواجه الولاة خصوصاً في عملية الإصلاحات هذا إذا أخذنا على بعضهم عدم امتلاك مقومات القدرة على الإصلاح أصلا زد عليه تدخل القناصل والسفراء الأجانب بصورة تتنافي وطبيعة عملهم وتتجاوز حدودهم الدبلوماسية ، وهذه الأمور كان لابد أن يكون لها انعكاس على أحوال الدولة والولاية على حد سواء فهؤلاء الولاة انشغلوا في اهتماماتهم بكيفية استمرارهم في الحكم دون النظر إلى أحوال الولاية ، زد على هذه الأوضاع غير المستقرة سيطرة الاتحاديين على زمام الأمور في الدولة العثمانية بعد انقلاب عام 1908م وما تبع ذلك من صبغ نهج العلاقة مع الولاية فيما عرف بالتتريك ومحاولة فرض القومية الطورانية ، هذا العمل ساهم في نفور الأهالي بالولاية من تطبيق هذه السياسات في الوقت الذي تعاني فيه الولاية الضعف وعدم الاستقرار ، الأمر الذي أعطى الايطاليين المجال والفرصة في تحقيق أهدافهم ، عليه فتراكم طبيعة عمل الولاة وتردي علاقتهم مع السكان ، إضافة إلى حالة الضعف السائدة في كل إنحاء الدولة العثمانية ، هذه الأمور المجتمعة لابد أن تكون نتيجتها سيئة للطرفين ، وإذا أخذنا في الاعتبار مدى ما وصلت إليه الحامية العثمانية الموجودة في طرابلس وبرقة من ضعف بحيث لم يتجاوز عدد قواتها خمسة ألاف جندي ، فكيف يمكن صد أو مقاومة عملية الغزو الإيطالية ، وبالرغم من وعي نواب الولاية بهذه الإخطار وتحذيرهم بما وصلت إليه الأمور في الولاية ودعوتهم إلى الإسراع بتقديم العون العسكري بشكل خاص للولاية ، إلا أن أصواتهم ذهبت أدراج الرياح ولم يتم الاستماع لهم ، بل بالعكس لم يتم حتى تعويض القوات التي جرى سحبها إلى اليمن بالرغم من أن حكومة الاتحاديين أشارت إلى أنها سوف ترسل بدل عنهم وهذا لم يحدث .

        هذه الإجراءات التي أتبعتها حكومة الاتحاديين التي يمثلها حقي باشا لم تتوقف حيث جرى وبشكل متواطئ عام 1910م سحب نصف جنود الفرسان في الولاية ، في الوقت الذي كانت الولاية تعاني من إهمال لعمليات التجنيد وعدم إرسال مخصصات لجنة التجنيد ، وجرى استبعاد أعداد من المؤهلين للجندية ولم يتم قبولهم كمتطوعين ، إضافة إلى عمليات سحب السلاح التي تمت في الولاية والتي كانت تشيع بأن هذه العملية هي لاستبدالها بأنواع حديثة وهذا لم يحدث في إشارة إلى ما وصلت إليه الأمور من سوء الأحوال خاصة العسكرية منها ، يضاف إلى تلك الأمور عدم تقديم المعونة المالية التي كانت تقدم للولايات التي في حاجة إليها بغية إصلاح حصونها وإنشاء دفاعات لها بالرغم من تلاقي نظارة المالية لتلك المخصصات من مجلس الأمة العثماني ، إضافة سحب الضباط العرب أو الذين يجيدون العربية ويعرفون أحوال البلاد العسكرية ويمكنهم قيادة الأهالي وإبعادهم في الوقت الذي كانت إيطاليا تعلن عن نيتها لغزو الولاية  ، عليه يمكننا القول إن قلة القوة العسكرية العثمانية وتخلف قدراتها وتجهيزاتها هي إحدى ملامح الضعف الرئيسية في ولاية طرابلس والتي كانت من بين الجوانب التي شجعت إيطاليا في المضي في تحقيق مشروعها الاستعماري لغزو الولاية.


امحمد عطية محمد يحى، (06-2016)، مجلة ابحاث: جامعة سرت، 8 (2016)، 174-151