دور العلماء الأفارقة في نشر الإسلام في غرب إفريقيا في القرن التاسع عشر الميلادي عثمان بن فودي نموذجاً
مقال في مجلة علمية

المستخلص

شهد القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي العديد من المحاولات في العالم الإسلامي للخروج بالمسلمين من حالة الركود إلى حالة انتعاش تمثلت في الإصلاح عن طريق الدعوات السلمية أو الحركات التصحيحية، وذلك للعودة بالدين الإسلامي إلى أصولبه ومنابعه، وإذا كان هؤلاء المصلحون في المشرق والمغرب الإسلاميين يحاولون مواجهة التحدي القادم من الغرب بالعمل على التوفيق بين تعاليم الإسلام والأفكار الواردة من العالم الغربي، فإن أفكارهم امتدت إلى غرب إفريقيا، على أيدي مصلحين من العلماء الأفارقة، الذين كان لهم القدح المعلى في البحث عن الوسائل اتي تعيد إفريقيا الإسلام الصحيح.

تهدف ههذه الورقة البحثية إلى إبراز دور علماء غرب إفريقيا في نشر الحضارة الإسلامية، وإسهاماتهم في تغيير المجتمع الإفريقي، وإبراز خصوصية الثقافة الإفريقية التي لم تكن معروفة لدى الأفارقة أنفسهم.

وقد كان اختيار عثمان بن فودي نموذجاً، لجملة من الإعتبارات، أهمها نجاحه في تأسيس دولة إسلامية زمتميزة بأسلوبها، دامت قرناً من الزمان، إضافة لكونه مُصلح مكن من معالجة قضايا عصره من الواقع الإفريقي مستفيداً من تجارب الأمم السابقة.

وعلى ذلك فإن قيمة هذه الورقة تكمن في كونها محاولة للكشف عن رجال من إفريقيا، أسهموا بقدر كبير في الحضارة الإسلامية في إفريقيا جنوب الصحراء، التي كانت في فترة سابقة على علاقات متينة بالعالم الإسلامي، وما تزال هذه الإسهامات تؤتي ثمارها في انتشار اللغة العربية والثقافةو الإسلامية.


حسن علي ابراهيم الشيخي، (07-2014)، مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية: مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية، 6 (6)، 1-8

الضبط الببليوجرافي للإنتاج الفكري في الحضارة العربية الإسلامية
مقال في مجلة علمية

تتناول هذه المقالة عرضا لثلاثة أعمال ببليوجرافية بارزة في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية محاولين بذلك التأريخ لنشاطات الضبط الببليوجرافي للنتاج الفكري العربي عند العرب المسلمين ومن خلال هذه المقالة حاولنا تتيع التطور التاريخي لمصطلح (الببليوجرافيا) منذ نشأته الأولى وحتى استقراره على تعريفات محددة أصبحت ذات دلالات واضحةعلى أنشطة معينة ترتبط بضبط النتاج الفكري والتعريف به

عاشور محمد الشيخي، (06-2014)، بنغازي: جامعة بنغازي، 1 (54)، 41-61

الحياة الثقافية في ليبيا منذ الفتح الإسلامي حتى بداية العهد العثماني
مقال في مجلة علمية

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى إعطاء لمحة بسيطة عن الحياة الثقافية في ليبيا بعد الفتح الإسلامي, وهي محاولة لتلمس الطريق إلى رؤية شامل لكل نواحي الحياة الثقافية في الفترات المتعاقبة التي تلت الفتح الإسلامي لليبيا. وسيعتني هذا البحث بإبراز المؤثرات الإيجابية والسلبية التي لعبت دوراً مهماً في الحركة الثقافية, وبيان أثر الصِلات المتبادلة بين ليبيا مع غيرها من بلدان العالم الإسلامي, وأثر موقعها الجغرافي في انتقال الحضارة والثقافة إلى بقية أقطار العالم الإسلامي.

         ومن الجدير بالذكر أن ليبيا التي هي جزء من المغرب العربي, قامت بدو مهم في مجال الفكر والثقافة, يتضح ذلك بما قدمته هذه المنطقة من إسهامات في الحضارة الإسلامية.

         وفي حقيقة الأمر عند مقارنة طرابلس في المجال الثقافي بجاراتها في الحقبات الإسلامية الأولى, فإن الحياة الثقافية لم تكن على قدم وساق مع المراكز الثقافية الكُبرى في تونس وفاس والقاهرة, كما لم تكن بمنأى عن هذا الحراك الثقافي النشط, ويبرز ذلك من خلال ظهور نخبة من العلماء الذين قدموا من ذخائر العلوم الدينية والدنيوية في الحضارة الإسلامية لا يُستهان به.   


حسن علي ابراهيم الشيخي، (06-2014)، مجلة جامعة غريان: مجلة جامعة غريان، 6 (6)، 1-27

علم الاجتماع الطبي -ثقافة الصحة والمرض
كتاب

لا يجوز ان تقف ممارسة مهنة الطب عند حد دراسة علم الطب ومزاولته ، بل يجب الاهتمام ايضا بالبيئة والوسط الاجتماعي الذي يعمل فيهما الطبيب . فهناك ارتباط واضح بين البيئة والعوامل الاجتماعية والامراض المختلفة . فمنذ القدم ادرك الاطباء وجود ارتباط قوي ووثيق بين المرض والبيئة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لهذا المجتمع او ذاك .

وللمرض معان اجتماعية ، وحدوثه عادة يكون بنسب متباينة ، لهذا ارتباط بالوضع الاقتصادي، الغنى والفقر ، كذلك الامراض العقلية

مرتبطة بالبيئة ، والظروف الاجتماعية والسياسية.وكذلك ثقافة الفرد تؤثر على نظرته وتعامله مع المرض، وايضا هناك دور هام للوسائل الطبية المبتكرة لمعالجة الامراض . وكل ما كانت الوسائل متطورة ومتخصصة كانت معالجة الامراض و منعها انجع وافضل .

امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (06-2014)، القاهرة: دار الحكمة المصرية،

• رقابة القاضي الإداري على مبدأ التناسب في القرارات الإدارية ، العدد الرابع والعشرين: السنة 2014. ISSN: 2521-4632
مقال في مجلة علمية

  يقتضي مبدأ المشروعية أن تخضع جميع تصرفات الإدارة للرقابة القضائية، حيث لا معنى لوجود النصوص القانونية من خلال التشريعات المختلفة إذا تٌرك أمر تطبيقها للإدارة بمنأى عن رقابة القضاء، ومن هنا يبسط القاضي الإداري الليبي من حيث المبدأ رقابته على مبدأ التناسب في القرارات الإدارية؛ وإن كانت هذه الرقابة تتمايز في صورها من خلال أوجه الطعن في القرار الإداري وبحسب سلطة الإدارة في شأن موضوع القرار بين الإطلاق والتقييد، لذا فإن التعرف على مدى الرقابة التي يمارسها القضاء الإداري الليبي على مبدأ التناسب لا يتأتى إلا من خلال بيان مفهوم المبدأ وتطوره (المبحث الأول) وصولا إلى تحديد صور الرقابة القضائية في شأنه وتطبيقاتها المختلفة (المبحث الثاني).

  وقد لجأنا في بعض المواضع إلى المقارنة بأحكام القضاء والفقه المصري بقصد إثراء البحث من جهة ومن جهة أخرى لما عليه المناخ القانوني من تشريعات وأحكام قضائية في مصر وليبيا من اتفاق صراحة أو ضمناً على الكثير من المبادئ القانونية ومن بينها مبدأ التناسب بين السبب والمحل.


نعيمة عمر عبدالله الغزير، (06-2014)، مجلة كلية الآداب: جامعة طرابلس، 24 (1)، 273-306

جذور العلاقات العربية الإفريقية
مقال في مجلة علمية

    من المفيد عند تناول العلاقات العربية الأفريقية ، إلقاء نظرة على أهم العوامل التي ساهمت في إرساء هذه

العلاقات مثل الجغرافية و وحدة العقيدة وهي الإسلام .

       من حيث الجغرافيا نجد أن القارة الأفريقية تتصل بالقارة الآسيوية من طرفها الشمالي الشرقي عبر برزخ السويس وشمال سيناء ، كما يقترب البر الإفريقي اقتراباً شديداً عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر أو عن طريق برزخ السويس أو عن طريق باب المندب ومن ثم أيضاً كان اكبر تكتل سكاني عربي في إفريقيا في شمال شرق القارة وفي شرقها .


حسن علي ابراهيم الشيخي، (03-2014)، جمعية جبل نفوسه للتنمية برعاية الهيئة الليبية للبحث والتكنولوجية: جمعية جبل نفوسه للتنمية برعاية الهيئة الليبية للبحث والتكنولوجية، 2 (2)، 1-26

Estimation of Future Temperature Change in Misurata Area Libya by Using Statistical Downscaling Method "SDSM"
Journal Article

Abstract

There is much discussion in the scientific literature and concern in the wider community about climate

change, recent climate analyses indicate that the magnitude of 21st Century warming is likely to have been the

largest of any century for the last 1000 years over the northern hemisphere. All the IPCC's four reports between

1990 and 2007 concluded that we cannot expect stable climate in the future and we should prepare scenarios

and strategies for the survival of humankind under the conditions of forthcoming global change. In this study,

the applicability of the statistical downscaling model (SDSM) in downscaling temperature in Misurata area -

Libya, was investigated. The investigation includes the calibration of the SDSM model by using large-scale

atmospheric variables encompassing NCEP reanalysis data, the validation of the model were measured daily

temperature data (1961-1990) using independent period of the NCEP reanalysis data and the general circulation

model (GCM) outputs of scenarios A2 and B2 of the HadCM3 model. The model is calibrated and applied at a

daily time series, even though the output is monthly and the prediction of the future regional maximum and

minimum temperature scenarios for three time windows: 2011-2040, 2041-2070 and 2071-2099. The results showed

that: The statistical downscaling model (SDSM) was able to describe the basic statistical properties of daily

minimum and maximum temperature in the period of record, suggesting that it could be used to predict future

trends. Trend analysis in the study area showed an increase in average annual and monthly temperature,

compared to the baseline period for both HadCM3A2a and HadCM3B2a scenarios in both the dry and wet

seasons. However, this increase is higher in dry months than wet months for all future time horizons and for

both HadCM3A2a and HadCM3B2a scenarios. Thus there is likely to be a significant warming in local surface

temperature, which is enough for a significant change on the energy balance and is likely to impact water

availability.

Key words: Statistical downscaling model SDSM Intergovernmental Panel on Climate Change

IPCC General circulation model GCM Special Report on the Emission Scenarios SERS

Maximum and minimum temperature Misurata area Libya

Abdussalam Ahmed Mohmed Ibrahim, (03-2014), جامعة الزيتونة ليبيا: مجلة جامعة الزيتونة, 10 (2), 9-33

جدلية الصراع بين السلطة والحرية مجلة الحق ،كلية القانون ،بني وليد
مقال في مؤتمر علمي

يبحث في طبيعة الصراع الجدلي بين الحق والحرية ،ونشؤ منظومة حقوق الانسان وتطورها عبر الزمان وطني ودوليا ودور الحماية الدستورية في التمتع بها

مفتاح اغنية محمد اغنية، (03-2014)، بني وليد: مجلة الحق، 10-35

الكشوف الجغرافية الأوربية وتجارة تصدير الرق الإفريقي عبر المحيط الأطلسي
مقال في مجلة علمية

       تنافش هذه الورقة انعكاسات حركة الكشوف الجغرافية الأوربية على تجارة وتصدير الرق الإفريقي عبر المحيط الأطلسي التي بدأت بنهاية غروب القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر المسيحي، مبرزة أهم حدث تاريخي قام به الرحالة والمستكشفين الأوربيين في اكتشافهم لأجزاء واسعة من أطراف القارة الإفريقية والبحث عن الطرق البحرية والبرية والنهرية التي تطوى المسافات بين الشرق والغرب وتفتح أبواباً جديدة لتنشيط حركة التجارة الدولية ، وتسهيل عملية تحويل السلع والمنتوجات بين القارات قبل تحولها إلى حركة كشفية استعمارية تتبناها دولها وتخرجها من نطاق أهدافها العلمية ، وتحولها لاغراض غير أنسانية تجلب معها الدمار والهلاك لملايين من البشر المستقرين في اوطانهم الذين لم يكن في حسبانهم أن يعيشوا يوما ما بعيدين عن أهلهم وأرضهم  يتصيدهم  عدو شرس لا يعرف الرحمة ولا الإنسانية يستنزف وجودهم من القارة ويقتلع جذورهم منها يدفعه في ذلك جشع مادي في تنافس محموم يأتي إليهم من خلف البحار والمحيطات وقد أعدّ لهم كل الوسائل التي تمكنه من القبض عليهم ونقلهم وشحنهم وتصديرهم عبر قوافل من السفن العابرة للمحيطات التي تربط بين مواني التصدير وأماكن التفريغ تشق عباب البحر في رحلات طويلة من العذاب بهدف بيعهم والاتجار بهم في أسواق النخاسة العالمية في كل من  أوربا وأمريكا .

            ويقوم هيكل البحث على جزئين مترابطين يشمل الجزء الأول مراحل الكشف الجغرافي الاستعماري التي تبدأ بحركة الكشوف الاستعمارية البرتغالية ثم الاسبانية ثم الهولندية ثم البلجيكية ثم البريطانية ثم الفرنسية ثم الايطالية فالألمانية .

            ويأتي الجزء الثاني مترابطاًُ مع الجزء الأول يكشف بشكل عام شكل التجارة الآتمة التي تعرض لها أبناء القارة الإفريقية التي تبدأ من مراحل القنص ثم النقل ثم الشحن ثم التصدير والبيع وما يرافق هذه العمليات من آلام ومتاعب يتعرض لها الإفريقي منذ وجوده على أرضه حتى بيعه خارجها. 


مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (03-2014)، جامعة طرابلس: مجلة الجامعي، 3 (1)، 1-25

التغير الاجتماعي مبادئ ونظريات
كتاب

يتناول العديد من الموضوعات في التغير الاجتماعي، بصورة سلسة وفي متناول فهم الجميع خاصة طلاب قسم علم الاجتماع، فيقدم مفاهيم التغير الاجتماعي، وعوامله ومعوقاته وأنواعه وملامحه .. حيث تعتبر ظاهرة التغير في هذا العصر من أهم المسائل التي تشغل الفكر الاجتماعي الحديث, وخاصة في العقود الأخيرة, فقد أخذت الجهود تتجه نحو التغيير المخطط من أجل تنمية حقيقية هادفة. ويعتبر مصطلح التغير الاجتماعي مصطلحًا حديثًا نسبيًّا بوصفه دراسة علمية، ولكنه قديم من حيث الاهتمام به وملاحظته. ولقد تطور مفهوم التغير الاجتماعي مرورًا باتجاهات ومراحل متعددة، تعددت معها المفاهيم والمصطلحات المشابهة لهذا المفهوم، والمتداخلة فيما بينها إلى درجة كبيرة. فالتغير الاجتماعي يصيب البناء الاجتماعي, أي يؤثر في هيكل النظام الاجتماعي في الكل أو الجزء, وهو الذي يحدث أثرًا عميقًا في المجتمع, و الذي يطرأ على المؤسسات الاجتماعية كالتغير الذي يطرأ على بناء الأسرة, أو على النظام الاقتصادي أو السياسي وما إلى ذلك, هذا التغير هو الذي يمكن تسميته بالتغير الاجتماعي

امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (01-2014)، القاهرة: دار الحكمة،