الموائمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل الليبي
مقال في مؤتمر علميملخص البحث :
أن ما يميز هذا العصر هو العلم والتكنولوجيا لذلك لابد من تسخيرهما في مواجهة التحديات التي تواجه بناء المجتمع ، حيث خاض المجتمع الليبي ثورة شاملة في جميع قطاعات التنمية وأولا التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة أهمية كبيرة ووفرت له الإمكانيات بما يكفل نجاحه وكفاءته ، وذلك باعتباره حقاً وواجباً لجميع أفراد المجتمع ،ولما يعكسه التطور في هذا المجال من أهمية على جميع جوانب الحياة في المجتمع .
حيث يعتبر التعليم العالي حجر الزاوية والوسيلة الأساسية لاكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء مجتمع متعلم يزخر بالمؤهلات العلمية القادرة على إدارة العملية التنموية ، ولن يأتي ذلك إلا إذا كان لهذا المجتمع مفكروه وعلماؤه وخبراؤه في جميع التخصصات العلمية والتخطيط الشامل ومن هنا تظهر قيمة التعليم العالي في أعداد هذه الكفاءات التي يحتاج إليها أي مجتمع يسعى إلى النمو والتقدم .
ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأن التعليم العالي يلعب دوراً محورياً في أي سياسات أو خطط أو برامج تستهدف تحقيق الإصلاح الاقتصادي من أجل أهداف التنمية، ونظراً لأن التعليم المطلوب في القرن الواحد والعشرون هو التعليم الشامل والمتخصص في نفس الوقت ، و حيث اصبحت الموائمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل بالمجتمع بقطاعاته الخاصة والعامة يعد همّاً عالمياً يواجه جميع الدول في العالم بما فيها المجتمع الليبي ، مع مراعاة خطورة أن تصبح آليات سوق العمل هي المتحكمة في تقرير السياسات التعليمية، ويفقد التعليم دوره الريادي في تشكيل منظومة الوعي الاجتماعي ومقدرته على تعزيز أولويات أكثر تقدماً لعملية التنمية .
الكلمات الدالة : ( التعليم العالي – سوق العمل – مخرجات التعليم العالي ) .
هاجر أحمد ميلاد الشريف، (12-2021)، مجلة جامعة الحاضرة للعوم الانسانية: جامعة الحاضرة، 20-40
إدارة المعرفة وتحقيق الميزة التنافسية للنظم المؤسسية والمجتمعية : رؤية إستراتيجية
مقال في مجلة علميةيقول الحق سبحانه وتعالى في محكم آياته بسم الله الرحمن الرحيم" وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "صدق الله العظيم (الآية 68 من سورة يوسف)، بسم الله الرحمن الرحيم "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ"صدق الله العظيم (الآية 9 من سورة الزمر)، ولعل في هاتين الآيتين الكريمتين وغيرهما ما يدل على السلوك المترتب على تلقي المعلومات Information والمرتبط بمصطلح المعرفةKnowledge والتفهم Understanding والحكمة أو الفطنة Wisdom.
ومع سيادة عصر المعلوماتية والمعرفـة الذي من أولوياته ألا تكتفي النظم المؤسسية والمجتمعية على حدا سواء بتوفير المعلومات بل يجب التفكير والتفهم واستيعاب تلك المعلومات لتوليد المعرفة. وتبرز في هذا المنعطف مشكلة الدراسة المتمثلة في جملة تحديات من حيث سبل تهيئة تلك المعلومات وتسهيـل آليات الوصول إليها في الوقت المناسب وبالشكـل المناسب لتوليد المعرفة من اجل الإدارة بالمعرفة على المستوى المؤسسي والمجتمعي، كيفية استثمار التهديدات وتحويلها للفرص، خصوصا وان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا مذهلا وسريعا في مساعدة وترشيد النظم المؤسسية من اجل إدارة موارد المعلومات والمعرفة وبلوغ مرحلة المجتمع المعرفي.
لذا فانه تستهدف هذه الورقة بشكل أساسي التركيز على محاولة رسم معالم استشرافيه لإستراتيجية إدارة المعرفة... من طريق تحديد تأطير مفاهيمي لإدارة المعرفة من اجل الإدارة بالمعرفة ومحاولة تغيير مالا يمكن تغييره، باعتبار ان التغيير والمعرفة هما طرفا معادلة النمو والتقدم وتحقيق التنافس والتميز للنظم المؤسسية والمجتمعية ، مستعرضها في ذلك ضرورات... التحول في اتجاه إدارة المعرفة، وتحديات... تنفيذ إدارة المعرفة في البيئة العربية والسبيل لتخطي العقبات والتغلب على تلك التحديات وكيفية تحويلها للفرص يستفد منها لتحقيق الميزة التنافسية في مجتمع المعرفة.
حنان الصادق محمد بيزان، (12-2021)، تونس: المجلة المغربية للتوثيق والمعلومات، 30 (2021)، 1-31
قياس انماط الافادة من شبكات التواصل الاجتماعي... دراسة استطلاعية لطلاب الأكاديمية الليبية
مقال في مجلة علميةلا خلاف في القول ان المجتمعات تقاس درجة تقدمها وفقا لمقدرتها على النفاذ الحر والسريع للمعلومات وتوظيفها لتوليد المعرفة التي منها تصل الى الحكمة وتحقيق التقدم والتميز، وان تأخرها يعني البعد عن توظيف المعلومات والالتفات للماضي واعادة المشاهد الماضية واهمال استشراف المستقبل.
وفي هذا المنعطف تبرز أهمية دراسات الافادة من شبكات التواصل الاجتماعي(social networks)، اذ انها تُعد من أكثر التكنولوجيات المستخدمة في الآونة الأخيرة لما لها من مميزات وانتشار وتفاعل، فهي من بين أهم التطبيقات البارزة في الجيل الثاني من الويب (Web 2.0)، حيث فرضت نفسها بشكل فعال على مستخدمين الانترنت بشكل عام والاكاديميين من دارسي وباحثيين علميين بشكل خاص.
لذا تستهدف الدراسة بشكل اساسي معرفة مستوى الوعي المعلوماتي لطلاب الاكاديمية الليبية، ورصد اتجاهاتهم نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للاغراض العلمية البحثية . ومدى افادتهم وتشاركهم لروابط مصادر المعلومات الالكترونية، وإلى أي مدى توظف مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة اهتماماتهم الدراسية والبحثية .
حنان الصادق محمد بيزان، (12-2021)، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة زيان عاشور بالجلفة –الجزائر: مجلة أوراق بحثية، 1 (1)، 144-170
دور الخدمة االجتماعية الوقائية في نشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات على الفرد و األسرة والمجتمع
مقال في مجلة علميةالمستخلص:
أن للمخدرات ( والمؤثرات العقلية بشكل عام ) مخاطرها ومشكلاتها العديدة التي أصبحت تكلف العالم ثروة بشرية واقتصادية كبيرة، فالمشكلات النفسية والجسمية والاجتماعية والاقتصادية نتاج أساسي لانتشار المخدرات وتعاطيها، وهذه المشكلات من أخطر الظواهر الاجتماعية والصحية والنفسية التي تواجهها معظم بلدان العالم في الوقت الحاضر.
وتشكل مشكلة إدمان المخدرات ظاهرة خطيرة على كافة المستويات لآثارها المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع، وإذا كان تعاطي المخدرات يمثل ظاهرة خطيرة فإن تعاطي الشباب لها يمثل كارثة للمجتمعات، حيث تمثل هذه الفئة رأس المال البشري الذي تعتمد عليه المجتمعات في تنميتها وتطورها وتقدمها، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل الحــد من هذه الظاهرة الخطيرة أو القضاء عليها بأسلوب علمي وفق خطة وطنية مدروسة .
إن تعاطي المخدرات وإدمانها يمثل مشكلة اجتماعية خطيرة باتت تهدد أمن المجتمع والأسرة وسلامتهما، ولا يقتصر ذلك على مجتمع بعينه بل أصبحت خطراً داهماً يجتاح المجتمعات الإنسانية جمعاء، وتنعكس آثارها على الأسرة والمجتمع من مختلف النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية، فالمخدرات لعنة تصيب الفر وكارثة تحل بأسرته وخسارة محققة لوطنه، ذلك أن التعاطي يعود بأسوأ النتائج على الفرد في إدارته وعمله ووضعه الاجتماعي، حيث أنه بفعل المخدرات يصبح شخصاً مفتقراً لتحقيق الواجبات العدية والمألوفة الملقاة على عاتقه، وتسعى مهنة الخدمة الاجتماعي بشكل عام والمدخل الوقائي بشكل خاص مع كافة الجهود ذات العلاقة من خلال الأخصائي الاجتماعي لمساعدة الفرد والأسرة والمجتمع المتضررين من تعاطي المخدرات كي يتعافون من تأثيرها وتنمية قوى كافة للتغلب على مشكلاتهم ، والحد من امتداد خطورة الأدمان على المخدرات أو التقليل من حدتها على الفرد والأسرة والمجتمع .
، من هنا جاء هذا البحث تأكيداً على دور الخدمة الاجتماعية الوقائية في نشر الوعي بمخاطر المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع ، تجنباً لتفاقم هذه الظاهرة في محاولة للحد منها ببذل الجهود على كافة المستويات بالمجتمع من خلال المداخل الوقائية اللازمة .
نزيهة علي صالح صكح المصراتي، هيام عبد المجيد بنه، (12-2021)، مجلة بحوث العلوم اإلنسانية واالجتماعية: وزارة الثقافة والمجتمع المدني، 12 (12)، 134-152
وسائل الأعلام ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية
مقال في مجلة علميةالمستخلص :
تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في عملية التنشئة الاجتماعية والنمو الاجتماعي للفرد والجماعة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الهائلة التي شهدتها تلك الوسائل من حيث نقل المعلومات والأفكار المعرفية والثقافية والاجتماعية، والتي تساعد في رفع المستوى العلمي والمهني لأفراد المجتمع، وحرصاً على أداء رسالتها المهنية بوضوح وشفافية حيث يؤدي ذلك إلى تغيير الكثير من المفاهيم والتصورات والأفكار لدى الأفراد والشعوب .
هاجر أحمد ميلاد الشريف، (11-2021)، مجلة دلالات مختصة في دراسات العلوم الانسانية والتربوية: جامعة طبرق، 3 (3)، 269-285
الاعتراف الدستوري بحق التعليم وتجويده تشريعيا
مقال في مؤتمر علمييتناول التعليم كحق دستوري ومايترتب عليه من اثار
مفتاح اغنية محمد اغنية، (11-2021)، طرابلس: مركز المتكأ للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، 132-162
الاعجاز العلمي في القرآن وأثره في تعميق الايمان
مقال في مجلة علمية
المرزوقي علي الهادي المرزوقي، (11-2021)، طرابلس - ليبيا: الجمعية الليبية لعلوم التربية، 15 (15)، 1-29
دوافع التعديل الدستوري
مقال في مجلة علميةيعد إيجاد إطار مفاهيمي للتعديل الدستوري أمراً صعباً،وذلك مرده في الاساس اختلاف وتباين النظم الدستورية ،وتبعاً لذلك تختلف الدساتير من دولة الي أخرى سواء من حيث طريقة إصدارها أو تعديلها .
إن تحقيق اكبر قدر من الثبات والاستقرار للدستور ينبثق من جمود الدساتير ذاتها ،ومايصحب تعديلاتها من تعقيدات قانونية وإجرائية بقصد إحداث قاعدة دستورية ،وتكون وليدة الظروف التي انتجتها سواء اكانت دوافع ذلك عامة او استثنائية ، وحيث أنه من الطبيعي ان وضع القاعدة الدستورية تحت ظرف زمني معين يستوجب تعديلها ، متى تغير هذا الظرف الزمني فهي مرتبطة به وجوداً وعدماً فالمطالب القانونية والسياسية والتطورات اللاحقة لاي مجتمع تجعل تعديل الدستور امراً ملحاً ،وضرورة حتمية حتى يتماشى مع تطور المجتمع ويسد الثغرات القانونية في البناء الدستوري ، ناهيك على أن تدوين الدساتير يضفي عليها نوعاً من الاستقرار والثبات كون الدستور أسمى وثيقة في السلم القانوني.
مفتاح اغنية محمد اغنية، (10-2021)، بني وليد: مجلة جامعة بني وليد للعلم الانسانية والتطبيقية، 22 (4)، 57-93
,وظائف الأسرة والتدخل المهني للخدمة الاجتماعية
مقال في مجلة علميةجاء البحث مهتم بالأسرة ووظائفها المتعلقة بالنواحي البيولوجية والنفسية والتربوية والتعليمية في ظل التغيرات التي طرأت عليها ، منطلق من عدة تساؤلات ذات علاقة بطبيعة الأسرة ووظائفها ودور الخدمة الاجتماعية في مساعدة الأسرة للقيام بدورها ، معتمدا على المنهج الوصفي ، تم تقسيم البحث لثلاثة محاور الأول حول طبيعة الأسرة وخصائصها ومقوماتها والثاني أهتم بوظائف الأسرة والثالث ركز على التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتأدية الأسرة لوظائفها ، مستعين بالمراجع ذات العلاقة متوصلا إلى عدة نتائج منها مازالت الأسرة تحتفظ بدورها رغم ما طرأ عليه من تغيرات ، ودور الخدمة الاجتماعية مركز على ترشيد أفراد الاسرة بدورهم وبالتغيرات وما ترتب عنها من مشكلات ، وتفعيل ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة .
ابوعجيلة المبروك علي المدنيني، (07-2021)، جامعة الزاوية: كليات التربية، 22 (22)، 100-113
التفسير السوسيولوجي لدراسة ظاهرة الجريمة
مقال في مجلة علميةالجريمة ظاهرة اجتماعية عاصرت جميع المجتمعات الإنسانية خلال رحلة الحياة عبر العصور المختلفة قديماً وحديثاً، فهي مرتبطة بالاجتماع الإنساني فأينما وجدت التجمعات الإنسانية وجدت الجريمة، والبحث في مجال الجريمة ليس بالجديد ولذلك تأثرت الجريمة بكافة المعطيات المحيطة بها واختلفت باختلاف الزمن في المجتمع ذاته وقد أدت التغيرات التي مرت بها المجتمعات المختلفة من أحداث اجتماعية، سياسية، اقتصادية، إلى إحداث تغيرات في كمية ونوع الجريمة، ولهذا فقد تزايد الاهتمام بشكل واضح في دراسة الجريمة من كل جوانبها في علم الاجتماع المعاصر. لهذا يكاد يجمع الباحثون، على أن الجريمة ظاهرة اجتماعية عامة وتعتبر امرأ عادياً ولا يخلو منها مجتمع إنساني، ولكنها كنوع من أنواع السلوك تعتبر نوعاً شاذا فهي تزعزع امن الإنسان في حد ذاته والخروج على النظام الذي رسمه المجتمع، كما تعتبر معوقاً للتنمية البشرية، والاقتصادية، والاجتماعية في مختلف الدول. ولكن إذا كانت الجريمة ظاهرة اجتماعية إنسانية بمعنى أن كل مجتمع لابد أن يوجد به جرائم فالأفراد جميعاً لا يجرمون، ولكن لماذا يجرم بعض الناس دون غيرهم؟ ولماذا يقلع بعض الجناة بعد ارتكاب الجريمة فيما يعود البعض الأخر بدرجة أو أخرى؟ إن الإجابة على مثل هذا السؤال ستكون من خلال الدراسة في إطارها النظري عند عرض ونقد النظريات المختلفة في تفسير السلوك الإجرامي.
علي محمد علي الرياني، (07-2021)، شخصي: مجلة العلوم الانسانية والتطبيقية، 11 (6)، 127-142