قياس استخدام طلاب قسم دراسات المعلومات لشبكات التواصل الاجتماعي ... (صفحة القسم على الفيسبوك أنموذجاً )
مقال في مجلة علمية

   تُعد تكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي (social networks)، من أكثر التكنولوجيات المستخدمة في الآونة الأخيرة لما لها من مميزات وانتشار وتفاعل، فهي من بين أهم  التطبيقات البارزة في الجيل الثاني من الويب (Web 2.0)، حيث فرضت نفسها بشكل فعال على مستخدمين الانترنت. وتأتي شبكة الفيسبوك في المرتبة الثانية بعد أشهر محرك بحث على المستوى العالمي "جوجل"، فمن الملاحظ استخدماتها بكفاءة عالية في تقديم خدمات المعلومات، وتمثيل المؤسسات والمرافق المعلوماتية في العالم الافتراضي.

   إذ لا خلاف في القول أن المجتمعات تقاس درجة تقدمها وفقاً لمقدرتها على النفاذ الحر والسريع للمعلومات وتوظيفها لتوليد المعرفة التي منها تصل الى الحكمة وتحقيق التقدم والتميز، وأن تأخرها يعني البُعد عن توظيف المعلومات والالتفات للماضي وإعادة المشاهد الماضية واهمال استشراف المستقبل.

   وفي هذا المنعطف تبرز أهمية دراسات قياسات المعلومات بشكل عام وقياسات الشبكة العنكبوتيه Webometrics الويبومتريكس بشكل خاص، التي تعني مجموعة الأساليب والقياسات الإحصائية المستخدمة في دراسة الأوجه الكمية والنوعية لموارد المعلومات وبنياتها واستخداماتها وتقنياتها الموجودة على الويب، حيث وجد أن الدراسات الببليومترية المصممة في دراسة وتحليل الإستشهادات المرجعية، يمكن أن تطبق على الموارد المعلوماتية المتاحة على الويب كروابط ووصلات صفحات الويب واستخدام تلك المواقع والإفادة منها.

 لذا تستهدف الدراسة رصد اتجاهات الطلاب نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام وصفحة قسم دراسات المعلومات بالاكاديمية الليبية على (الفيسبوك) بصورة خاصة . بالوقوف على وجهة نظر طلاب شعبتي إدارة المعلومات وإدارة الأرشيف نحو رضاهم عن خدمات المعلومات التي تقدمها الصفحة ومدى إفادتهم من روابط مصادر المعلومات الالكترونية ، ومعرفة مدى تلبيتها لاحتياجاتهم ورغباتهم العلمية، وإلى أي مدى ترتبط باهتماماتهم الدراسية والبحثية .

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج تتلخص في النقاط التاليه:

1.  الطلاب يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متواصل يومياً، وان أكثر المواقع تفضيلا جاءت متوافقه مع التوجهات الطلاب على المستوى الدولي(الفيسبوك وتويتر ويوتيوب).

2.  صفحة القسم على الفيسبوك لها أثراً ملحوظاً وإيجابياً على تحسين الآداء الدراسي والبحثي. وتمثلت أنماط الإفادة في تحسين مستوى الأداء الدراسي، والوصول السريع للمقالات الالكترونية، والتشارك في الروابط فقط.

3.  لا تتعدى إفادتهم الى تحقيق التواصل والتفاعل عن بُعد ولتقاسم المعرفة، بسبب إغفالهم عن خصائص الشبكات الاجتماعية.

4.  إن كل ما يتاح على الصفحة يتوافق مع الاحتياجات الدراسية والاهتمامات البحثية، إلا أنه غير كافٍ لتلبية الاحتياجات. 

حنان الصادق محمد بيزان، (01-2022)، منصة أريد ARID: أريد الدولية لقياسات المعلومات والاتصال العلمي، 3 (4)، 74-114

دور الأخصائي الاجتماعي حول المراحل المتعاقبة للأسرة خلال دورة حياتها
مقال في مجلة علمية

حظيت الأسرة باهتمام كبير ومستمر على صعيد الجهود الوطنية والدولية منصبة على ابراز مهامها والتي على رأسها المحافظة على النوع البشري واستمراره واستقراره من خلال القيام بوظائفها البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، إلا أن للتقدم الصناعي وتطوره دور في تغير وظائف الأسرة متأثرة بمراحل دورة حياتها ابتداءً من الخطوبة وزوجين مبتدئين وانتهاءً بزوجين تقدما في السن مروراً بإنجاب الأطفال وتعليمهم ومتابعتهم حتى انخراطهم في العمل ، يأتي هذا البحث ليبين دور الأخصائي الاجتماعي حول المراحل المتعافبة للأسرة ومسؤولياتها خلال دورة حياتها منطلق البحاث من أهداف أهمها ايضاح المراحل المتعاقية للأسرة خلال دورة حياتها والمسئوليات في كل مرحلة ودور الأخصائي الاجتماعي ، معتمداً على المنهج الوصفي للتحليل والتفسير مقسماً البحث لمحورين الأول أهتم بعوامل تطور وظائف الأسرة والثاني ركز على المراحل المتعاقبة للأسرة خلال دورة حياتها ودور الأخصائي الاجتماعي ، متوصلاً إلى عدد من النتائج منها : أن عوامل تطور وظائف الأسرة هي العوامل المورفولوجية والاقتصادية والثقافية والحضارية ووعي المرأة بحقوقها ، وإلى عدد من التوصيات منها ضرورة ادراك الأخصائي الاجتماعي إن لكل مرحلة من مراحل دورة حياة الأسرة خصوصية ومسئولية على الرغم من التداخل والتكامل .

ابوعجيلة المبروك علي المدنيني، (01-2022)، الجمعية الليبية للعلوم التربوية والإنسانية: مجلة الأصالة، 1 (1)، 365-379

الموائمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل الليبي
مقال في مؤتمر علمي

ملخص البحث  : 

    أن ما يميز هذا العصر هو العلم والتكنولوجيا لذلك لابد من تسخيرهما في مواجهة التحديات التي تواجه بناء المجتمع ، حيث خاض المجتمع الليبي ثورة شاملة في جميع قطاعات التنمية وأولا التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة أهمية كبيرة ووفرت له الإمكانيات بما يكفل نجاحه وكفاءته ، وذلك باعتباره حقاً وواجباً لجميع أفراد المجتمع ،ولما يعكسه التطور في هذا المجال من أهمية على جميع جوانب الحياة في المجتمع .

    حيث يعتبر التعليم العالي حجر الزاوية والوسيلة الأساسية لاكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء مجتمع متعلم يزخر بالمؤهلات العلمية القادرة على إدارة العملية التنموية ، ولن يأتي ذلك إلا إذا كان لهذا المجتمع مفكروه وعلماؤه وخبراؤه في جميع التخصصات العلمية والتخطيط الشامل ومن هنا تظهر قيمة التعليم العالي في أعداد هذه الكفاءات التي يحتاج إليها أي مجتمع يسعى إلى النمو والتقدم .

   ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأن التعليم العالي يلعب دوراً محورياً في أي سياسات أو خطط أو برامج تستهدف تحقيق الإصلاح الاقتصادي من أجل أهداف التنمية، ونظراً لأن التعليم المطلوب في القرن الواحد والعشرون هو التعليم الشامل والمتخصص في نفس الوقت ، و حيث اصبحت الموائمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل بالمجتمع  بقطاعاته الخاصة والعامة يعد همّاً عالمياً يواجه جميع الدول في العالم بما فيها المجتمع الليبي ، مع مراعاة خطورة أن تصبح آليات سوق العمل هي المتحكمة في تقرير السياسات التعليمية، ويفقد التعليم دوره الريادي في تشكيل منظومة الوعي الاجتماعي ومقدرته على تعزيز أولويات أكثر تقدماً لعملية التنمية .

الكلمات الدالة : ( التعليم العالي – سوق العمل – مخرجات التعليم العالي ) .


هاجر أحمد ميلاد الشريف، (12-2021)، مجلة جامعة الحاضرة للعوم الانسانية: جامعة الحاضرة، 20-40

إدارة المعرفة وتحقيق الميزة التنافسية للنظم المؤسسية والمجتمعية : رؤية إستراتيجية
مقال في مجلة علمية

   يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم آياته بسم الله الرحمن الرحيم" وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "صدق الله العظيم (الآية 68 من سورة يوسف)، بسم الله الرحمن الرحيم "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ"صدق الله العظيم (الآية 9 من سورة الزمر)، ولعل في هاتين الآيتين الكريمتين وغيرهما ما يدل على السلوك المترتب على تلقي المعلومات Information والمرتبط بمصطلح المعرفةKnowledge  والتفهم Understanding والحكمة أو الفطنة Wisdom.

    ومع سيادة عصر المعلوماتية والمعرفـة الذي من أولوياته ألا تكتفي النظم المؤسسية والمجتمعية على حدا سواء بتوفير المعلومات بل يجب التفكير والتفهم واستيعاب تلك المعلومات لتوليد المعرفة. وتبرز في هذا المنعطف مشكلة الدراسة المتمثلة في جملة تحديات من حيث سبل تهيئة تلك المعلومات وتسهيـل آليات الوصول إليها في الوقت المناسب وبالشكـل المناسب لتوليد المعرفة من اجل الإدارة بالمعرفة على المستوى المؤسسي والمجتمعي، كيفية استثمار التهديدات وتحويلها للفرص، خصوصا وان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا مذهلا وسريعا في مساعدة وترشيد النظم المؤسسية من اجل إدارة موارد المعلومات والمعرفة وبلوغ مرحلة المجتمع المعرفي.

  لذا فانه تستهدف هذه الورقة بشكل أساسي التركيز على محاولة رسم معالم استشرافيه لإستراتيجية إدارة المعرفة... من طريق تحديد تأطير مفاهيمي لإدارة المعرفة من اجل الإدارة بالمعرفة ومحاولة تغيير مالا يمكن تغييره، باعتبار ان التغيير والمعرفة هما طرفا معادلة النمو والتقدم وتحقيق التنافس والتميز للنظم المؤسسية والمجتمعية ، مستعرضها في ذلك ضرورات... التحول في اتجاه إدارة المعرفة، وتحديات... تنفيذ إدارة المعرفة في البيئة العربية والسبيل لتخطي العقبات والتغلب على تلك التحديات وكيفية تحويلها للفرص يستفد منها لتحقيق الميزة التنافسية في مجتمع المعرفة.

حنان الصادق محمد بيزان، (12-2021)، تونس: المجلة المغربية للتوثيق والمعلومات، 30 (2021)، 1-31

قياس انماط الافادة من شبكات التواصل الاجتماعي... دراسة استطلاعية لطلاب الأكاديمية الليبية
مقال في مجلة علمية

  لا خلاف في القول ان المجتمعات تقاس درجة تقدمها وفقا لمقدرتها على النفاذ الحر والسريع للمعلومات وتوظيفها لتوليد المعرفة التي منها تصل الى الحكمة وتحقيق التقدم والتميز، وان تأخرها يعني البعد عن توظيف المعلومات والالتفات للماضي واعادة المشاهد الماضية واهمال استشراف المستقبل.

   وفي هذا المنعطف تبرز أهمية دراسات الافادة من شبكات التواصل الاجتماعي(social networks)، اذ انها تُعد من أكثر التكنولوجيات المستخدمة في الآونة الأخيرة لما لها من مميزات وانتشار وتفاعل، فهي من بين أهم التطبيقات البارزة في الجيل الثاني من الويب (Web 2.0)، حيث فرضت نفسها بشكل فعال على مستخدمين الانترنت بشكل عام والاكاديميين من دارسي وباحثيين علميين بشكل خاص.

  لذا تستهدف الدراسة بشكل اساسي معرفة مستوى الوعي المعلوماتي لطلاب الاكاديمية الليبية، ورصد اتجاهاتهم نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للاغراض العلمية البحثية . ومدى افادتهم وتشاركهم لروابط مصادر المعلومات الالكترونية، وإلى أي مدى توظف مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة اهتماماتهم الدراسية والبحثية .

حنان الصادق محمد بيزان، (12-2021)، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة زيان عاشور بالجلفة –الجزائر: مجلة أوراق بحثية، 1 (1)، 144-170

دور الخدمة االجتماعية الوقائية في نشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات على الفرد و األسرة والمجتمع
مقال في مجلة علمية

المستخلص:

أن للمخدرات ( والمؤثرات العقلية بشكل عام ) مخاطرها ومشكلاتها العديدة التي أصبحت تكلف العالم ثروة بشرية واقتصادية كبيرة، فالمشكلات النفسية والجسمية والاجتماعية والاقتصادية نتاج أساسي لانتشار المخدرات وتعاطيها، وهذه المشكلات من أخطر الظواهر الاجتماعية والصحية والنفسية التي تواجهها معظم بلدان العالم في الوقت الحاضر.

  وتشكل مشكلة إدمان المخدرات ظاهرة خطيرة على كافة المستويات لآثارها المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع، وإذا كان تعاطي المخدرات يمثل ظاهرة خطيرة فإن تعاطي الشباب لها يمثل كارثة للمجتمعات، حيث تمثل هذه الفئة رأس المال البشري الذي تعتمد عليه المجتمعات في تنميتها وتطورها وتقدمها، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل الحــد من هذه الظاهرة الخطيرة أو القضاء عليها بأسلوب علمي وفق خطة وطنية مدروسة .

  إن تعاطي المخدرات وإدمانها يمثل مشكلة اجتماعية خطيرة باتت تهدد أمن المجتمع والأسرة وسلامتهما، ولا يقتصر ذلك على مجتمع بعينه بل أصبحت خطراً داهماً يجتاح المجتمعات الإنسانية جمعاء، وتنعكس آثارها على الأسرة والمجتمع من مختلف النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية، فالمخدرات لعنة تصيب الفر وكارثة تحل بأسرته وخسارة محققة لوطنه، ذلك أن التعاطي يعود بأسوأ النتائج على الفرد في إدارته وعمله ووضعه الاجتماعي، حيث أنه بفعل المخدرات يصبح شخصاً مفتقراً لتحقيق الواجبات العدية والمألوفة الملقاة على عاتقه، وتسعى مهنة الخدمة الاجتماعي بشكل عام والمدخل الوقائي بشكل خاص مع كافة الجهود ذات العلاقة من خلال الأخصائي الاجتماعي لمساعدة الفرد والأسرة والمجتمع المتضررين من تعاطي المخدرات كي يتعافون من تأثيرها وتنمية قوى كافة للتغلب على مشكلاتهم ، والحد من امتداد خطورة الأدمان على المخدرات أو التقليل من حدتها على الفرد والأسرة والمجتمع

، من هنا جاء هذا البحث تأكيداً على دور الخدمة الاجتماعية الوقائية في نشر الوعي بمخاطر المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع ، تجنباً لتفاقم هذه الظاهرة في محاولة للحد منها ببذل الجهود على كافة المستويات بالمجتمع من خلال المداخل الوقائية اللازمة .

نزيهة علي صالح صكح المصراتي، هيام عبد المجيد بنه، (12-2021)، مجلة بحوث العلوم اإلنسانية واالجتماعية: وزارة الثقافة والمجتمع المدني، 12 (12)، 134-152

وسائل الأعلام ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية
مقال في مجلة علمية

المستخلص :

        تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في عملية التنشئة الاجتماعية والنمو الاجتماعي للفرد والجماعة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الهائلة التي شهدتها تلك الوسائل من حيث نقل المعلومات والأفكار المعرفية والثقافية والاجتماعية، والتي تساعد في رفع المستوى العلمي والمهني لأفراد المجتمع، وحرصاً على أداء رسالتها المهنية بوضوح وشفافية حيث يؤدي ذلك إلى تغيير الكثير من المفاهيم والتصورات والأفكار لدى الأفراد والشعوب . 

هاجر أحمد ميلاد الشريف، (11-2021)، مجلة دلالات مختصة في دراسات العلوم الانسانية والتربوية: جامعة طبرق، 3 (3)، 269-285

الاعجاز العلمي في القرآن وأثره في تعميق الايمان
مقال في مجلة علمية



المرزوقي علي الهادي المرزوقي، (11-2021)، طرابلس - ليبيا: الجمعية الليبية لعلوم التربية، 15 (15)، 1-29

,وظائف الأسرة والتدخل المهني للخدمة الاجتماعية
مقال في مجلة علمية

جاء البحث مهتم بالأسرة ووظائفها المتعلقة بالنواحي البيولوجية والنفسية والتربوية والتعليمية في ظل التغيرات التي طرأت عليها ، منطلق من عدة تساؤلات ذات علاقة بطبيعة الأسرة ووظائفها ودور الخدمة الاجتماعية في مساعدة الأسرة للقيام بدورها ، معتمدا على المنهج الوصفي ، تم تقسيم البحث لثلاثة محاور الأول حول طبيعة الأسرة وخصائصها ومقوماتها والثاني أهتم بوظائف الأسرة والثالث ركز على التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتأدية الأسرة لوظائفها ، مستعين بالمراجع ذات العلاقة متوصلا إلى عدة نتائج منها مازالت الأسرة تحتفظ بدورها رغم ما طرأ عليه من تغيرات ، ودور الخدمة الاجتماعية مركز على ترشيد أفراد الاسرة بدورهم وبالتغيرات وما ترتب عنها من مشكلات ، وتفعيل ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة .

ابوعجيلة المبروك علي المدنيني، (07-2021)، جامعة الزاوية: كليات التربية، 22 (22)، 100-113

التفسير السوسيولوجي لدراسة ظاهرة الجريمة
مقال في مجلة علمية

  الجريمة ظاهرة اجتماعية عاصرت جميع المجتمعات الإنسانية خلال رحلة الحياة عبر العصور المختلفة قديماً وحديثاً، فهي مرتبطة بالاجتماع الإنساني فأينما وجدت التجمعات الإنسانية وجدت الجريمة، والبحث في مجال الجريمة ليس بالجديد ولذلك تأثرت الجريمة بكافة المعطيات المحيطة بها واختلفت باختلاف الزمن في المجتمع ذاته وقد أدت التغيرات التي مرت بها المجتمعات المختلفة من أحداث اجتماعية، سياسية، اقتصادية، إلى إحداث تغيرات في كمية ونوع الجريمة، ولهذا فقد تزايد الاهتمام بشكل واضح في دراسة الجريمة من كل جوانبها في علم الاجتماع المعاصر. لهذا يكاد يجمع الباحثون، على أن الجريمة ظاهرة اجتماعية عامة وتعتبر امرأ عادياً ولا يخلو منها مجتمع إنساني، ولكنها كنوع من أنواع السلوك تعتبر نوعاً شاذا فهي تزعزع امن الإنسان في حد ذاته والخروج على النظام الذي رسمه المجتمع، كما تعتبر معوقاً للتنمية البشرية، والاقتصادية، والاجتماعية في مختلف الدول. ولكن إذا كانت الجريمة ظاهرة اجتماعية إنسانية بمعنى أن كل مجتمع لابد أن يوجد به جرائم فالأفراد جميعاً لا يجرمون، ولكن لماذا يجرم بعض الناس دون غيرهم؟ ولماذا يقلع بعض الجناة بعد ارتكاب الجريمة فيما يعود البعض الأخر بدرجة أو أخرى؟ إن الإجابة على مثل هذا السؤال ستكون من خلال الدراسة في إطارها النظري عند عرض ونقد النظريات المختلفة في تفسير السلوك الإجرامي. 


علي محمد علي الرياني، (07-2021)، شخصي: مجلة العلوم الانسانية والتطبيقية، 11 (6)، 127-142