المسائل العارضة في القانون الجنائي الليبي (دراسة مقارنة)
مقال في مجلة علميةحدد المشرع الليبي اختصاص المحاكم الجنائية في التشريع الجنائي وفقا لصور الاختصاص المختلفة.
ومع ذلك فقد خرج المشرع عن هذا الأصل العام في التحديد ونص على حالات يمتد فيها اختصاص بعض المحاكم للنظر في بعض الدعاوي التي تدخل أصلا في اختصاص محاكم أخرى. فمحكمة الجنايات قد تختص بنظر بعض أنواع الجنح كما تختص المحاكم على اختلافها بجرائم الجلسات.
وحالات امتداد الاختصاص حددها القانون في الجرائم المرتبطة والتي تدخل في اختصاص محاكم مختلفة الدرجة أو مختلفة النوع؛ والمسائل العارضة التي يتوقف عليها الفصل في الدعوى الجنائية، واختصاص محكمة الجنايات بالفصل في الجنح، واختصاص محكمة الأحداث بمحاكمة البالغين.
وفي هذا الدراسة سيقتصر البحث عن امتداد اختصاص المحاكم الجنائية في المسائل العارضة تطبيقا لقاعدة (قاضي الدعوى هو قاضي الدفع)، فعندما تطرح الدعوى الجنائية على القاضي للفصل فيها فقد تقف في سبيله بعض المسائل التي توجب عليه معرفة حكم القانون فيها حتى يستطيع أن يقيم قضاءه عليه، وهذه المسائل لا تكون معروضة عليه بصفة أصلية؛ فهل يقضي بوقف الدعوى الجنائية إلى أن يصدر الحكم في المسائل العارضة من الجهة المختصة أصلا أم يتصدى لها ليعمل حكم القانون؟ وإن كان الأمر الأخير فما هو الأثر الذي يترتب على ذلك؟
عبدالسميع أحمد الطاهر التير، (12-2023)، غريان: جامعة غريان، 9 (9)، 31-51
مدى أحقية ولي الأمر في وقف التصرفات الناقلة للملكية من خلال قرار المجلس الوطني الانتقالي رقم (102) لسنة 2011م بشأن إعادة تنظيم وتحديد ضوابط العمل بمصلحة التسجيل العقاري
مقال في مجلة علميةتقييد حق الملكية العقارية مشروط بأن يكون من أجل المصلحة العامة؛ لأن حق الملكية من الحقوق المصونة دستوريا، وتعليق التصرفات القانونية الناقة للملكية بمصلحة التسجيل العقاري خلال المرحلة الانتقالية طبقا لقرار المجلس الوطني الانتقالي رقم (102) لسنة 2011م، هو في حقيقته وقف للتصرفات القانونية الناقلة للملكية، مما يستوجب بحث ومعرفة الأسس والضوابط التي استند عليها هذا القرار، والمتمثلة في المصلحة العامة خلال المرحلة الانتقالية، مما يستوجب معرفة حقيقة هذه الأسس، خاصة وأن هذا القرار صدر قبل الإعلان الدستوري المؤقت مما يتوجب معرفة القيمة القانونية لهذا القرار، وذلك كله مع الأخذ في الاعتبار بأن حق الملكية والتصرف فيها مكفول على المستوين الداخلي والدولي من خلال الاتفاقيات الدولية والاقليمية.
احمد ابوعيسى عبدالحميد الطباخ، (12-2023)، مجلة العلوم القانونية والشرعية: جامعة الزاوية، 23 (23)، 73-110
الأمن الاجتماعي وعلاقته بمستوي تحسين الأوضاع المعيشية للأسرة دراسة تحليلية اجتماعية.
مقال في مجلة علميةتعمل المجتمعات الإنسانية على وضع الدراسات الاستراتيجية التي تهتم بنشر الاستقرار والأمان والرخاء والسكينة في كامل أرجائها، وصون أمنها وحماية مصالحها في الداخل والخارج. ومن ذلك تأتي دراسات الأمن الاجتماعي والأمن الجنائي والأمن الوطني التي يعزز ويدعم الواحد منها الآخر. لهذا يعد الأمن حاجة أساسية للمجتمع الإنساني، ومؤشراً على الاستقرار والازدهار والتقدم، لذلك رافق تصور الحياة المطمئنة الآمنة كل العصور والأزمنة، بما يتفق مع الفطرة التي جٌبل عليها البشر وهي غريزة البقاء وغريزة الدفاع عن الحياة وسلامة الجسد والحرية، فتطورت أساليب الدفاع والحفاظ على الأمن بتطور وسائل التقنية التي توصل إليها الإنسان من العصور البدائية والحجرية إلى الزراعة فالصناعة وتطور وسائل المواصلات إلى تكنولوجيا الاتصالات إلى تقنية المعلومات. والواقع أن التاريخ يذكرنا بأن البشر منذ وجودهم شغلوا بالاستقرار المكاني والشعور بالطمأنينة والقوة، وهو ما اقترن بالحاجة الماسة إلى تحقيق الأمن بأبعاده المختلفة وفى مقدمتها أمنهم الاقتصادي الغذائي، والأمن العائلي، والأمن الصحي، وهذا ما يعرف بالأمن الاجتماعي بمفهومه التقليدي، وحديثاً بالحق في التنمية البشرية المستدامة. فالأمن بشكل عام والاجتماعي بشكل خاص هو حجر الزاوية الذي يرتكز عليه التقدم في سبيل تحقيق أهداف المجتمع، هو مطلب أساسي يتطلع إليه كل فرد منذ بدء الخليقة، وفي أي مرحلة من مراحل حياته، ويتطلب من الدول والحكومات والأنظمة، العديد من الجهود لتحقيقه سواء على مستوى الأسرة أو القرية أو المدينة أو الدولة، أو المستوى الدولي؛ لأنه ركيزة أساسية لاستقرار واستمرار الحياة البشرية.
علي محمد علي الرياني، (12-2023)، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية.: المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية.، 16 (8)، 92-109
آداب التفسير وشروط المفسر
مقال في مؤتمر علميعلم التفسير وفـــق الأصول والقواعد يجب أن يكون أول علم شرعـــي يُعتنى به على وجـــه الصّحة والدقّـــة العلمية لحصول القدرة على استنباط الأســـرار القرآنية بحسب الطاقة البشرية ، ومعرفة معاني كلام الله من الأومر والنواهي وغيرها .
المرزوقي علي الهادي المرزوقي، (12-2023)، طرابلس - ليبيا: الأصالة، 220-238
كوامي نكروما ودوره في استقلال ساحل الذهب
مقال في مجلة علميةلقد ناظل كوامي منذ صغره لتنال بلاده حريتها واستقلالها، ولم يألو جهدا، ولم يذخر وقتا، ولم يترك وسيلة إلا ةاستخدمها من أجل الهدف الذي كان يسعى له.
الهمالي مفتاح الهمالي بن شكر، (12-2023)، مجلة المتكأ: جمعية المتكأ للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، 14 (2)، 280-304
اتجاهات الرسائل العلمية المجازة من قسم دراسات المعلومات بالأكاديمية الليبية: دراسة ببليومترية
مقال في مجلة علميةتهدف هذه الدارسة إلى التعرف على الاتجاهات السائدة في الرسائل العلمية المجازة من قبل قسم دارسات المعلومات بالأكاديمية الليبية، وذلك من خلال التعرف على التوزيع الزمني والموضوعي والمجالات التي تغطيها هذه الرسائل. وقد تم توفير قائمة ببليوغرافية لهذه الرسائل العلمية المجازة لتسهيل الوصول إلى هذه الرسائل. وقد اعتمد الباحث في إجراء هذه الدارسة على المنهج الببليومتري. وكانت أهم النتائج: بلغ إجمالي عدد الرسائل 149 رسالة، حيث بلغت عدد رسائل الماجستير 138 بنسبة . 92.6%، أطروحة الدكتوراه 11 بنسبة (7.4%) ، تمت إجازة أول رسالة ماجستير عام 2004، وأول أطروحة دكتواره عام 2005، وأظهر التوزيع الزمني أن عام 2006 احتل المرتبة الأولى من حيث إجازة الرسائل العلمية بعدد 24 بنسبة (16.1) يليه عام 2007 عدد 21 بنسبة (14.1 %) ، في حين كانت الأعوام 2012 ،2013 أقل السنوات. ومن توزيع الرسائل العلمية حسب التخصص في القسم تبين أن شعبة إدارة المعلومات بلغت 129 بنسبة (86.6%)، بينما 20 بنسبة (13.4%) في شعبة إدارة الأرشيف. كما جاء موضوع نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات في المركزين الأول والثاني تواليا
محمد ناصر على حسين بن موسى، (12-2023)، مجلة الأكاديمية للعلوم الإنسانية وا لجتماعية: الأكاديمية الليبية، 25 (25)، 34-65
توزيع وكفاءة الخدمات التعليمية في مدارس التعليم الأساسي الخاصة في منطقة جنزور
مقال في مجلة علميةالملخص :
هدفت الدارسة إلى تحليل التوزيع الجغرافي لمدارس التعليم الخاصة في مرحلة التعليم الأساسي بشقيها الابتدائي والاعدادي في منطقة جنزور في العام الدراسي 2022-2023م ، ومعرفة كفاءة الخدمات التعليمية المقدمة من قبلها من خلال البيانات الصادرة من المركز الوطني للامتحانات ، وتم استخدام الأساليب الاحصائية في معالجة البيانات ومن أهم النتائج التي توصلت البها الدارسة لا يوجد توازن في التوزيع الجغرافي لمدارس الخاصة في داخل حدود منطقة الدراسة، أما قياس كفاءة الخدمات التعليمية فهي متوافقة مع المعايير التخطيطية للتعليم في ليبيا حيث بلغ المتوسط العام لتلاميذ المرحلة الابتدائية 181 تلميذ / مدرسة ، في حين بلغ المتوسط العام في المرحلة الاعدادية 56 تلميذ / مدرسة وهو اقل من المعيار الذي وضعته الدولة البالغ 232.6 تلميذ .
Summary:
The study aimed to analyze the geographical distribution of private education schools in the basic education stage, both primary and preparatory, in the Janzour region in the academic year 2022-2023 AD, and to know the efficiency of the educational services provided by them through data issued by the National Center for Examinations, and statistical methods were used in processing the data and from The most important results reached by the study: There is no balance in the geographical distribution of private schools within the borders of the study area. As for measuring the efficiency of educational services, it is compatible with the planning standards for education in Libya, where the general average for primary school students reached 181 students/school, while the general average reached In the middle school stage, there are 56 students/school, which is less than the standard set by the state of 232.6 students.
رشا المهدي امحمد المحبس، ملاك حسن توفيق الصقر، (12-2023)، طرابلس: الأصالة، 8 (8)، 116-133
تباين مساحة وانتاج محاصيل الحبوب ( القمح والشعير نموذجاً ) في الوطن العربي في الموسم الزراعي 2011- 2020م
مقال في مجلة علمية
الملخص :
تناولت الدراسة معرفة مدى التباين المساحي والإنتاجي لمحاصيل الحبوب في الوطن العربي وتم اختيار محصولي القمح والشعير نموذجاً لأهميتها الاستراتيجية والغذائية لسكانه في الموسم الزراعي 2011-2020م ، ومعرفة معدلات المساحة والإنتاج وتوزيعها الجغرافي في منطقة الدراسة . وقد اعتمدت الباحثة في الدراسة على عدة مناهج منها المنهج التاريخي والمنهج المحصولي من خلال المعالجة الإحصائية للبيانات الصادرة عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، وتوصلت الدراسة إلى تناقص مساحة محاصيل الحبوب بشكل عام بالرغم من ازدياد المساحة في بعض الدول وانخفاضها في دول أخرى ؛ وتمركز زراعة القمح في دول المغرب والجزائر والعراق سنة 2011م، أما الإنتاج اختلف في ترتيب الدول وكانت الأكثر إنتاجاً في مصر والمغرب والعراق بنسبة 63.2 %. في حين تبدلت مراتب معدل الإنتاج سنة 2020م في خمسة المغرب والعراق والجزائر ومصر وسوريا البالغ 87.9 %، وبالرغم من ذلك العلاقة موجبة بين المساحة والإنتاج للحبوب ، ومن أهم توصيات الدراسة ضرورة الدعم الحكومي لقطاع الزراعي والنهوض به ، ومحاولة قدر الإمكان التقليل من استيراد الخارج تشجيعا للمنتجات الزراعية الوطنية .
Summary :
The study dealt with knowing the extent of area and production variation of cereal crops in the Arab world, and the wheat and barley crops were chosen as a model for their strategic and nutritional importance to its population in the agricultural season 2011-2020 AD, and knowing the area and production rates and their geographical distribution in the study area. In the study, the researcher relied on several approaches, including the historical approach and the crop approach through statistical processing of data issued by the Arab Organization for Agricultural Development. The study found a decrease in the area of grain crops in general, despite the increase in area in some countries and its decrease in other countries. Wheat cultivation was concentrated in the countries of Morocco, Algeria and Iraq in 2011 AD, but production differed in the ranking of countries and was the most productive in Egypt, Morocco and Iraq at a rate of 63.2%. While the ranks of the production rate changed in 2020 in five countries: Morocco, Iraq, Algeria, Egypt, and Syria, amounting to 87.9%. Despite this, the relationship is positive between area and grain production. One of the most important recommendations of the study is the necessity of government support for the agricultural sector and its advancement, and trying as much as possible to reduce foreign imports to encourage products. National agricultural
رشا المهدي امحمد المحبس، (12-2023)، طرابلس: الأكاديمية الليبية، 25 (25)، 175-197
التكلفة الاجتماعية لكارثة درنة على الازمة الليبية
كتابيأتي هذا الكتاب حول موضوع التكلفة الاجتماعية لكارثة درنة على الأزمة الليبية. ومما لا شك فيه أنه في ظِلِّ التَّحديات التي تواجِهُها المُجتَمعات البشرية بمُختلِفِ مُكوناتِها، أصبح لزاماً من تَسخيرِ كافة العلومِ للحد من المَخاطرِ والكوارث والأزمات التي تُحيط ُبالكائنِ البَشري، وبالبيئةِ التي يَعيشُ فيها، وصولاً إلى توفيرِ الحِمايَة الشاملة للمُجتمَعِ بأسرِه. وعلى الدولة باعتِبارِها المَسؤول الأول عن حماية المُجتَمَع وتحقيقِ رفاهية أفرادِه، واتِّخاذِ ما يَلزَمُ من تدابيرَ وإجراءاتٍ لتَحقيقِ الأمنِ والأمان الاجتِماعي، لأن التهديدات أصبحت على قَدرٍ كبيرٍ من الخُطورَةِ، وذات طابعٍ كُلِّي، مُتعدِّدِ الجوانِب، وخارجَ إطارِ الأنماطِ المُتوقَّعَة؛ فهذه التهديدات وما يَنطوي عليها من مَخاطِرَ وكوارث وأزمات تُنذِرُ بعواقِبَ وخيمَة، وأضرارٍ جَسيمَة. كُلُّ ذلك يدفعَ بالسلطات المسؤولة إلى اعتِمادِ مَفاهيمَ شُموليَّة للأمن منها: الأمن المَحلي، والأمن الوَطني، والأمن القَومي، والأمن الإقليمي، والأمن الدَّولي، والأمن العالمي، لفَهمِ طَبيعَة المَخاطِرِ والكوارث والأزمات ومُتطلِّباتِ حِمايَةِ المَصالِحِ والممتلكات، ومِقياساً لتَحديدِها المُحدِقَة بالمجتمع.
علي محمد علي الرياني، (12-2023)، دار أسيل للطباعة والاعلان: طباعة شركة أسيل للطباعة والاعلان،
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء وتحدي التغيرات القيمية - "دارسة نوعية مقارنة لعينة من الأسر الريفية والحضرية".
مقال في مؤتمر علميتعتبر الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تساعد الفرد على تشرب السلوكيات والمعايير والاتجاهات في مجتمعه، وتكسبه الطابع الاجتماعي، وتسهل عليه عملية الاندماج في الحياة الاجتماعية، فهي أقوى مؤثر يستخدمه المجتمع في عملية التنشئة الاجتماعية لنقل التراث الثقافي عبر الأجيال وفي وضع البذور الأولية والأساسية للتنشئة الاجتماعية التي يرتكز عليها البناء السليم للمجتمع. لهذا تعمل المجتمعات البشرية منذ خلق الإنسان، على استخدام تقنيات تتفاوت في بساطتها ودرجة تعقيدها، لتربية أبنائها وتنشئتهم بحيث يصبحون على وعى بمتغيرات الحياة، فعملية التنشئة الاجتماعية اليوم عملية معقدة، تستهدف تنفيذ مهام كبيرة بوسائل وأساليب مختلفة لتحقيق ما تهدف إليه الأسرة، وفي مقدمتها نقل المعايير والقيم الأخلاقية والدينية والثقافية. وعليه فإن وظيفة الأسرة في التنشئة الاجتماعية تتأثر بعملية أو ظاهرة التغير الاجتماعي التي تطال بآثارها كافة البنى الاجتماعية بما فيها البناء الأسري. لهذا أثر التغير الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية في جوانبها المختلفة سواء كانت من حيث الأهداف أم الأساليب، فالتغير لابد وأن يتم تدريجياً، لكي يستوعب كافة مجالات المجتمع وعملياته على اعتبار أن الثقافة الإنسانية تراكم تاريخي لا يمكن أن يتغير بسهولة، وأن الجماعات الاجتماعية تمتلك تراثاً اجتماعياً عبر مراحل التاريخ، بحيث لا يمكن تغييره بسهولة، ولهذا تحتاج التنشئة الاجتماعية من الوقت والزمن بما يمكنها من استيعاب حركة التغير الاجتماعي في المجتمع.
علي محمد علي الرياني، (12-2023)، مجلة مسارات معرفية للعلوم الاجتماعية والإنسانية: الجمعية التونسية للباحثين الشبان في علم الاجتماع، 130-143